تفاعل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن الهزاع مع تصريح رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر الذي نشرته "الوطن" في عددها الصادر أمس حول حقوق النقل التلفزيوني لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وكتب الهزاع تغريدة على صفحته الشخصية في "تويتر" قال فيها "اتفق مع الزميل محمد النويصر في كثير مما قاله عن حقوق نقل الدوري". وكان النويصر تحدث عن أن الأندية السعودية تمر بمرحلة خطرة جراء الأزمات المالية التي تعانيها، والحل يكمن في طرح حقوق الدوري على قناة فضائية تدفع ما لا يقل عن 400 مليون ريال في السنة، تشكل مصدر دخل أول وأكبر لكل ناد حيث إن ما تقدمه القنوات الرياضية السعودية حاليا (150 مليون ريال) لا يفي باحتياجاتها ولا يغطي مصروفاتها". من جهته، أكد مدير عام القنوات الرياضية التلفزيونية سابقا عبدالله المقحم ل"الوطن" أن التأخير في البت في قرار التمديد للقنوات الرياضية التلفزيونية أو فتح باب المنافسة أمام قنوات فضائية محلية أخرى سيتسبب في إضعاف المنافسة وبالتالي تدني المبلغ المطروح. وقال "بهذا التأخير نضعف المنافسة لأنه يتبقى على بدء الموسم الجديد وقت قصير فيما يتطلب وضع الشروط والمواصفات وتقدم الجهات الراغبة في شراء الحقوق ثم تحليل العروض وقتا وبالتالي لن يكون لدي أي من القنوات الفائزة وقت للاستعداد والتجهيز وإبرام عقود، فهي تحتاج ما لا يقل عن ستة أشهر لتقديم عمل احترافي راق، والمستثمر سيضطر إلى الأخذ بأسعار اليوم وهي عالية وهو لا يملك الوقت الكافي ما سيؤثر على إنتاج الدوري في الموسم المقبل".وأضاف "التحرك مطلوب لإنهاء الموضوع وإيضاح الصورة وتحقيق أعلى درجات من الاستفادة، كما أن طرحه للمنافسة ليس شيئا جديدا، فقد سبق أن طرحت حقوق الدوري السعودي من قبل وفازت بها أوربت في المرة الأولى ثم "آ ر تي". ويرى الملحم أن طرح الحقوق بمبلغ 400 مليون ريال في السنة مبالغ فيه كثيرا، ومن الصعب أن تتقدم جهة لشراء الحقوق بهذه القيمة، خصوصا أن الوقت تأخر كثيرا. كما أن المبلغ الذي تدفعه القنوات الرياضية السعودية حاليا يعد ضئيلا ومجحفا، كونه لا يرضي طموحات رابطة دوري المحترفين أو الاتحاد السعودي لكرة القدم لأن مصروفات الأندية في المملكة عالية، لكن الحقوق التلفزيونية قليلة، والرابطة ليست مسؤولة عن مبالغة الأندية في مصروفاتها أيضا، فالحقوق في كل دول العالم تشكل 50% من دخل النادي فقط. وهنا الأندية لا تعمل جميعها باحترافية وإلا ستستطيع أن تدير شؤونها المالية بشكل أفضل لأنها تقحم "العناد" في بيع وشراء اللاعبين مما يجعلها تعاني كثيرا".