خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب أمام نظيره الجزيرة الإماراتي 1/3، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، سجل للشباب أحمد عطيف، وللجزيرة علي مبخوت، وعبدالله قاسم، ودا سيلفا، ليتصدر الجزيرة المجموعة ب6 نقاط، ثم الشباب ثانيا بثلاث نقاط مناصفة مع الريان القطري الذي فاز على الاستقلال الإيراني 1/صفر، والاستقلال في المركز الأخير دون نقاط. وفي المجموعة الثانية، خسر الفتح أمام فولاذ خوزستان صفر/1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب غدير بمدينة الأهواز الإيرانية، سجله اختيار رحماني من ضربة جزاء. وتصدر الجيش القطري المجموعة ب4 نقاط بفارق الأهداف عن فولاد الثاني بعد أن تغلب على بونيودكور الأوزبكي 2/1، وجاء في المركز الثالث بونيودكور بنقطة واحدة بفارق الأهداف عن الفتح الرابع والأخير. الشباب × الجزيرة باغت الجزيرة مضيفه الشباب بهدف مبكر لعلي مبخوت (7)، الذي استغل خطأ دفاعيا من حسن معاذ بإعادته الكرة لحارس مرماه فخطفها مبخوت ووضعها في المرمى. حاول الشباب استعادة عافيته، إلا أن الأخطاء تكررت، ونجح عبدالله قاسم في تعزيز تقدم الجزيرة (12). مال الأداء للهدوء إلى أن سدد فرناندو كرة ارتطمت بمدافع الجزيرة، الكوري تشي ليتغير اتجاهها، لكن ردة فعل الحارس الإماراتي علي خصيف أنقذت مرماه (28)، ونفذ معاذ خطأ على رأس منطقة الجزاء إلا أن خصيف تألق وتصدى للكرة (34). وكاد ربيع علي أن يعزز موقف فريقه وسدد باتجاه الحارس الشبابي الذي أنقذ مرماه من هدف محقق (41). لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزيرة. سعى الشباب إلى تقليص الفارق مع مطلع الشوط الثاني، وشن هجماته، ونجح في ذلك بواسطة أحمد عطيف (53)، لكن الفرح الشبابي لم يستمر طويلا، قبل أن يعزز سيلفا تقدم فريقه بهدف ثالث (56). حاول الليث العودة مجددا للمباراة، لكن التنظيم الدفاعي للضيف وقف عائقا أمام الهجمات الشبابية، التي افتقدت التركيز واللمسة الأخيرة، مع اعتماد جزراوي على الهجمات المرتدة إلى نهاية اللقاء. فولاذ × الفتح بدأ اللقاء حذرا من الجانبين، وسط حضور جماهيري كبير، وفرض الإيرانيون أفضليتهم ميدانياً بغية تسجيل هدف بيد أنهم لم يتمكنوا من تحقيق مرادهم رغم المحاولات الجادة القليلة أمام مرمى علي المزيدي الذي تصدى لإحداها من قدم شريفات، في وقت أخفق دوريس سالمو مرتين أمام مرمى المضيف وتمكن حارسه من التصدي لكرتيه. وتواصلت بسالة المزيدي في الشوط الثاني وحالت دون تحقيق فولاذ لهدفه في أكثر من مناسبة وسط تراجع فتحاوي، قبل أن تعلن الدقيقه 65 نهاية الصمود الفتحاوي وحارسه بهدف اختيار رحماني عبر ضربة جزاء افتتح بها التسجيل لصالح فريقه، كاد بعدها حمدان الحمدان معادلة النتيجة لكن كرته اعتلت العارضة. وحاول الفتح العودة، لكن الوقت لم يسعفه، فخرج خاسراً.