طوى مدرب الفريق الأول بنادي الهلال سامي الجابر صفحة كأس خادم الحرمين الشريفين عقب تجاوزه مضيفه الزلفي أول من أمس 3 /1، وبدأ التحضير لمواجهته مع سباهان الإيراني ضمن المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا. ويسعى الهلاليون للعودة بنقاط المباراة، بعد التعثر بالتعادل الإيجابي 2/2 مع ضيفهم الأهلي الإماراتي في الجولة الماضية من المسابقة، حيث إن النقاط الثلاث ستكون دافعا للفريق للمنافسة على صدارة المجموعة. وأدى الهلال مراناً استرجاعياً للاعبين الذين شاركوا أساسيين ضد الزلفي، بينما كان مران البقية اعتياديا تنوع بين النواحي اللياقية والفنية، وفرض المدرب مناورة على جزء من مساحة الملعب، في الوقت الذي خضع فيه الثنائي حسين شيعان وسعود كريري لحصة لياقية اشتملت على الجري حول الملعب وأداء تدريبات بدنية، فيما واصل اللاعب نواف العابد برنامجه العلاجي المُعد لهُ مسبقاً تحت إشراف الجهاز الطبي.وفي شأن ذي صلة، تغادر بعثة الفريق صباح غد إلى أصفهان الإيرانية بطائرة خاصة برئاسة نائب رئيس النادي محمد الحميداني، على أن يؤدي الفريق مرانه الأخير على ملعب المباراة، في الوقت الذي سافر فيه إداري النادي فهد المديد إلى أصفهان أمس، لترتيب مقر السكن والإجراءات الإدارية، ومن ثم استقبال البعثة هناك بالتنسيق مع السفارة السعودية بإيران. إلى ذلك يصل المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي هي اليوم للرياض قادماً من بلاده، بعد أن قضى هناك فترة تزيد عن الأسبوع، استغلها لعرض إصابته على الجهاز الطبي لمنتخب بلاده، والاطلاع على تقارير ومراحل العلاج التي قضاها طوال الفترة الماضية التي استمرت لأكثر من شهرين، على أن يقوم الجهاز الطبي للفريق الهلالي بالاطلاع على تقرير نظيره في المنتخب الكوري ليتم تحديد المرحلة الجديدة للعلاج. من جهتهم، قدّم لاعبو الفريق مكافآت مالية لجميع العاملين بالنادي البالغ عددهم 110 عاملا، وذلك استمراراً للمبادرات الخيرية، وتقديراً لجهود العاملين في نجاح النادي. من جانبه، زار اللاعب سلمان الفرج أمس مدرسته التي تخرج منها للمرحلة الثانوية وهي القاسم بن سلام بحي السويدي، والتقى بإدارة المدرسة وطلابها وطاقمها التعليمي، وناقش معهم الشأن الرياضي وأهمية ممارسة الرياضة والالتزام بالروح الرياضية والابتعاد عن التعصب الرياضي، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية وهي الفكرة التي قدمها وكيل أعماله علي الرماح. ودوّن الفرج كلمة في سجل الشرف وقدم للطلاب رسالة تربوية في وجوب احترام المعلمين وأداء الواجبات، وضعت إدارة المدرسة تلك الرسالة في لوحة كبيرة بمدخل المدرسة لعرضها أمام الطلاب.