كشف رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن ملفاً يتولاه شقيقه الرئيس الأسبق للنادي الأمير عبدالله بن مساعد يبحث في إمكانية إنشاء إستاد رياضي لنادي الهلال يتسع ل40 ألف متفرج، وأن النية تتجه إلى البحث عن شركات تتولى إنشاءه واستثماره دون أن يتكلف النادي أي مبالغ في هذا الإنشاء على أن يستفيد من الملعب في المحصلة. وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحدث أول من أمس عبر برنامج "فوانيس" الذي يشرف عليه ويقدمه الزميل عادل عصام الدين بين الثانية عشرة والثالثة من فجر كل ليلة من ليالي رمضان قد أشار في وقت سابق إلى أن الهلال يفكر بإنشاء ملعب رديف في الأرض الواقعة جنوبي المقر الحالي سيكون مكيفاً بحيث يمكن فرق النادي من ممارسة تدريباتها على مدار الساعة وفي أي وقت خصوصاً صباحاً بغض النظر عن الأحوال الجوية السائدة، ودون النظر إلى درجة الحرارة. وكشف رئيس الهلال عن وجود ملفين جاهزين لمدربين قد يتولى أحدهما مهمة الإشراف على الفريق خلفاً للبلجيكي إيريك جيريتس الذي سيحسم مصيره مع الفريق خلال الأيام العشرة المقبلة. وأوضح الأمير عبدالرحمن مبررات الاعتذارات والأسفار التي شهدها الفريق الكروي الأول هذا الموسم، خلاف الحال في الموسم الماضي الذي شهد تتويج الفريق ببطولتين، وقال "رحل طبيب النادي وليام كارل بعدما فرض شروطاً جديدة أعقبت رفع مرتبه بنسبة 30% عن مرتب العام الماضي, إلا أننا رفضنا إملاءاته وشروطه الجديدة التي فرضت حصوله على 5 آلاف يورو على كل حالة مرضية أو إصابة يعالجها, وهذا لا يمكن قبوله, أما ما يخص مدرب اللياقة فيليب فلديه ابن يعاني من مرض عضال وقد تفهمنا وضعه وسمحنا له بالسفر، وحينما لا يعود هناك المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني سيكون بديلاً عنه، أما فيما يخص سفر الثنائي كريستيان ويلهامسون قبل نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة التي اختتمت في أبها, وقرب رحيل البرازيلي تياجو نيفيز إلى البرازيل فيعود إلى ظروف أسرية صعبة جداً، فالأول لظرف مرتبط بزوجته ويتعلق بخصوصية زوجية صرفة، والثاني بشأن الوقوف مع زوجته التي تنتظر مولوداً، وحين نمنعه من السفر فقد نخسر اللاعب طوال الموسم بدلاً من أن نخسره في لقاء أو لقاءين مقبلين". وبين الأمير عبدالرحمن ضرورة النظر في ثقافة الشعوب الأخرى وأخذها بعين الاعتبار, وإمعان النظر في الواجبات الإنسانية في المقام الأول.