هدد المتظاهرون المطالبون برحيل رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا، أمس، بمهاجمة مقر الأزمة التابع لها، مشددين الضغط غداة مواجهات أوقعت خمسة قتلى وعشرات الجرحى. ومع تصعيد العنف تراجع الأمل في تسوية الأزمة السياسية، التي أوقعت منذ الخريف 16 قتيلا ومئات الجرحى في عمليات إطلاق نار وانفجار قنابل يدوية. وتوجه موكب من الشاحنات الصغيرة، يرافقه الصفير الذي بات إشارة متعارفا عليها بين المحتجين، أمس، إلى ضاحية شمال بانكوك أمام مجمع تابع لوزارة الدفاع تستخدمه ينجلوك محل مقر حكومتها، الذي يحاصره المتظاهرون المطالبون برحيلها. وقال زعيم الحركة الاحتجاجية سوثيب ثوغسوبان "من الصعب تقبل طلب ينجلوك إلى الشرطة بقتلنا واختبائها الآن في مكتب وزير الدفاع. سوف نهاجمه ونعثر عليها".