شدد مدرب فريق الطائي، المصري بشير عبدالصمد، على أن فرص صعود فريقه إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم، لا زالت قائمة، وأن دوري ركاء صعب وذو نتائج متقلبة والمنافسة ستظل حتى الجولات الأخيرة، وأن عودة الروح للاعبين وظهور نتائج عمله مع الفريق بعد شهرين من توليه المنصب، سيساعدان الفريق على تجاوز الصعاب. وأضاف في حوار مع "الوطن"، أن أكبر مشكلة تواجهه في تدريب الفريق، الذي كان يلقب ب"صائد الكبار"، هي مشكلة رحلات الطيران الطويلة التي تستغرقها سفريات الفريق إلى مختلف المناطق، وأضاف أنها تتعب اللاعبين بدنياً، ما يجعل الفريق لا يتدرب جيداً. وأكد أنه اختار تدريب الطائي لأنه يعد من الفرق الكبيرة، وأن الهدف الأساسي له الصعود به لدوري "جميل". لماذا قبلت تدريب نادي الطائي؟ اختياري لتدريب الطائي يعود لكونه فريقا كبيرا، وعندما كنت مدربا في الوحدة كنت أتابع تنافسه على الصعود للدوري الممتاز في الأعوام الماضية، كما تابعته مع بداية هذا الموسم، حيث كان في إحدى الجولات متصدراً لدوري فرق ركاء، وهدفي الأساسي أن أصعد به. ما رأيك بالفريق عناصرياً عند تسلمك لمهام تدريبه آنذاك؟ لديّ 24 لاعبا جميعهم قادرون على تأدية دورهم بشكل جيد، كما أن التعاقد الأخير مع اللاعب الشنقيطي شكل إضافة جديدة للفريق، وسنعمل على تسجيل لاعب هاوٍ، وآمل أن تحل مشكلة مهاجم الفريق حمد الجهيم مع مقر عمله، وهو رغم ذلك يتدرب مع الفريق بشكل منتظم. ما هي فرص صعودكم لدوري جميل؟ الطائي فريق كبير وإدارته تقوم بدورها على أكمل وجه، وخلال فترة تدريبي للفريق، التي وصلت شهرين، طوّرنا الأداء وبدأ العمل مع الفريق يظهر، وأنا واثق بأن النتائج ستتحسن بصورة ممتازة، ودعم الجمهور سيأتي بالنتائج الإيجابية، كما أن معسكر البكيرية كان جيدا ونتائجه انعكست إيجابا على اللاعبين. أمامنا 7 مباريات في دوري ركاء، أكثر من نصفها سيكون في ملعبنا، وسنسعى للحصول على نقاطها، ما يعزز فرصنا للتأهل إلى دوري "جميل". ما يهمنا أن نسجل نتائج إيجابية وننتظر نتائج الآخرين، والفريق أصبح الآن قوياً على ملعبه بمساندة جماهيره، والدليل أننا لعبنا ثلاث مباريات على ملعبنا، فزنا في اثنتين وتعادلنا في واحدة، والطائي قادم والنتائج ستتحسن، وهذا ما نعمل عليه في الفترة المقبلة. كيف ترى دوري ركاء للمحترفين.. وما هي الفرق المؤهلة للصعود برأيك؟ صراع المتنافسين على الصعود والمهددين بالهبوط سيغير شكل الدوري ولن يحسم إلا في آخر جولة، كما هو كل موسم. نتائج دوري ركاء صعبة ومتقلبة، وهناك 6 فرق تنافس على الصعود لدوري "جميل"، وليس هناك فريق محدد سيصعد، ونحن نسعى للتأهل، وكما هو معروف أن دوري ركاء، نتائجة غريبة ولا يمكن توقعها، فالنتائج، والفرق أحيانا تلعب أمامك بكامل مستواها، وفي المباراة التالية تلعب بمستوى آخر، فلا يوجد فريق مستواه ثابت، فأي نتيجة بين فريقين في دوري ركاء هي متوقعة، خصوصاً في الفترة الأخيرة من الدور الثاني، التي احتدم فيها الصراع بين فرق الصدارة والفرق المهددة بالهبوط، ما يجعل هذه الفرق تلعب بنفس الحماس الذي تلعب به الفرق المنافسة على الصدارة. وما المشكلات التي يواجهها الطائي في دوري ركاء؟ لا أستطيع أن أتكلم عن النواحي المالية، لكن المعاناة الوحيدة التي واجهتها مع الطائي في دوري ركاء، ولم تصادفني عندما كنت مدرباً في نادي الوحدة، هي رحلات الطيران الطويلة التي تتعب اللاعبين بدنياً، فتصور أنك عندما تذهب إلى الأحساء مثلاً، فإنك تركب طائرتين لتصل إلى جهة الوصول، وعندما نخرج من حائل على رحلة السادسة صباحا، لا نصل للأحساء إلا الثالثة عصراً، ما يجعل الفريق لا يتدرب جيداً عند وصوله. أخيرا.. ماذا بخصوص مواجهة الطائي والتعاون في كأس الملك؟ ستكون مباراتنا معهم قوية، فالتعاون يقدم مستويات متميزة هذا الموسم ويتنافس على المركزين الثالث والرابع في دوري "جميل"، والمباراة تعد صعبة لنا في تقديري، خصوصاً أن تركيزنا منصب على دوري ركاء، لكن في هذا اللقاء يهمنا اسم الطائي، والظهور بمستوى مشرف، كما حدث في مباراتنا أمام الفتح في كأس ولي العهد.