أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، تنفيذ برنامج وقائي علاجي للحد من حمل السلاح والأدوات الحادة في المدارس، وذلك استجابة لتوجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، المتضمنة حث مرشدي الطلاب بالمدارس على إبراز التعليمات الخاصة بمنع حمل السلاح وعواقب استخدامه وخطورته. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، أن مكان تنفيذ البرنامج سيكون في جميع المدارس "كتوعية وقائية" وعلاجية في تلك التي يكثر فيها حمل الأدوات الحادة، ويتم ذلك خلال العام الدراسي، على أن يتم استهداف جميع طلاب المدارس كإجراء وقائي، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم بمخاطر حمل السلاح أو أي أدوات خطرة، وحث الطلاب على احترام النظام المدرسي والأنظمة والقوانين، وإعادة النظر من قبل المدارس التي وقع بها حمل بعض الأدوات الحادة ومعرفة ما تحتاجه من توجيه. من جهته، أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم عسير سعد حاضر، أن إدارته أعدت نشرة تتضمن آلية لتنفيذ البرنامج، والتدابير اللازمة لمنع حمل السلاح، والتعرف على الأسباب التي تدفع الطلاب لحمله، وتنفيذ الإرشاد الجمعي في المدرسة، وتعديل سلوك الطلاب، مع بحث المرشد الطلابي للحالات بشكل سري، والاستعانة بالجهات المختصة في ذلك، مشيرا إلى مشاركة المدرسة لأولياء أمور الطلاب الذين يصرون على حمل السلاح، وإمكانية الاستعانة بوحدة الخدمات الإرشادية.