تسبب تعثر مقاول ابتدائية "الجبنون" للبنات بأملج في استياء سكان الحي بعد أن تحولت أرضية المشروع إلى "حفرة" مخلفة مستنقعاً لمياه الأمطار، وباتت خطراً يهدد حياة أبنائهم. وذكر كل من يوسف عيد، وسلامة الجهني "من سكان حي الجبنون"، أنهم تفاجأوا قبل عام ونصف، بحضور مقاول لبناء ابتدائية للبنات وحفر إحدى الأراضي بالحي ثم تركها، وأضافا: تحول المشروع إلى مصدر قلق خاصة في موسم الأمطار، إذ تمتلئ فيه الحفرية بالمياه، مشكلة مستنقعاً يهدد حياة أطفالنا، علاوة على أثر تلك المستنقعات على الصحة العامة. وطالب عدد من أهالي الحي إدارة تعليم تبوك بإلزام مقاول المدرسة بالبدء بالمشروع الذي طال انتظاره، وحتى تزال أسباب القلق الذي شكله موقع المشروع المتعثر. من جهتها، أوضحت إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك أن مدرسة الجبنون الابتدائية للبنات تم إبلاغ إدارة المباني لتكليف أحد المهندسين للوقوف على أماكن تجمع المياه والعمل على إزالتها، وأضافت: "بخصوص المبنى الحكومي لمدرسة الجبنون فهو الآن تحت التنفيذ ومدة التسليم بعد 9 أشهر وفق العقد".