تنظم الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء غدا حفلها الرسمي لإطلاق أعمالها الخيرية في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية في منتجع شاطئ الغروب بالخبر. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي أن الجمعية تعتبر الأولى بالمملكة لتنشيط التبرع بالأعضاء وتعمل على ثلاثة محاور، هي المرضى والمجتمع والكوادر الطبية. موضحا أن تأسيسها جاء بهدف تقديم المساعدات للمرضى المحتاجين لزراعة بعض الأعضاء الضرورية لاستمرار حياة الإنسان ونشر التوعية بأهمية التبرع بين أفراد المجتمع. وكذلك إنشاء قاعدة بيانات تفيد في دراسة الحالات المرضية. وأشار التركي إلى وجود تنسيق مع الجهات المعنية لتقديم المنح الدراسية المتخصصة لدعم توطين الوظائف الطبية الخاصة بعلوم زراعة الأعضاء واستقطاب أشهر الأطباء العالميين في هذا المجال للمشاركة في الأنشطة العلمية وإكساب الخبرة للكوادر الطبية بالمملكة. ومن جانبها، أفادت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة حنان الغامدي بأن حاجة المملكة للتبرع بالأعضاء هي ما عجّل بإنشاء الجمعية حيث بلغت الإحصائيات الأخيرة في المملكة نسبا عالية من المرضى ويقابلها عدد لا يكاد يذكر من المتبرعين وهذا يعود إلى عدم وعي المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. وقالت الغامدي: إن عدد المتبرعين بالأعضاء في المملكة يصل إلى "ثلاثة في المليون" فقط. مضيفة: أن عدد المرضى المحتاجين لزراعة الكلى في المنطقة الشرقية بلغ "2200" مريض من الذين يقومون بالغسيل اليومي للكلى. بينما لم يبلغ عدد المتبرعين سوى 30 متبرعا. وهذا سيشكل صعوبة كبيرة في زيادة تكلفة العلاج للمريض ويؤخر حالات الزراعة لأكثر من "20" سنة.