أنهت أمانة المنطقة الشرقية، قضية الشاب علي جمعة السالم، الذي لقي حتفه صعقا بالكهرباء من عمود إنارة في الواجهة البحرية بالدمام، وذلك بتسليم والده أول من أمس مبلغ 300 ألف ريال، كدية المتوفى حسب حكم أصدرته محكمة الاستئناف في الدمام. أوضح ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان في تصريح صحفي أمس، مؤكداً على أن الأمانة أنهت إجراءات صرف المبلغ خلال أسبوعين من تسلمها للحكم، وخصمت المبلغ من مستحقات مقاول المشروع المتعاقد معه بناء على العقد المبرم، لافتاً إلى أن الأمانة تدرك حجم المأساة والمعاناة التي عاشها ذوو المتوفى في فقدان أحد أبنائها. وأكد الصفيان، على أن الأمانة حريصة على سلامة أرواح جميع المتنزهين في الأماكن العامة وفي المنتزهات، وعدم حدوث ما يعكر صفوهم، من خلال التشديد الدائم والمستمر على المقاولين أثناء أعمال الصيانة الدورية في تلك المواقع وغيرها من جميع الأماكن، مبيناً أمين المنطقة فهد الجبير شدد، على تكثيف الرقابة على جميع مقاولي الصيانة التابعين للأمانة، وبخاصة في الأماكن التي تشهد تواجدا كثيفا من قبل الزوار، ومحاسبة المقصرين في ذلك. وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر في 2-4-2013، أن المحكمة الإدارية بالدمام أصدرت حكما يلزم أمانة المنطقة الشرقية بدفع 300 ألف ريال دية المتوفى صالح السالم الذي توفي إثر صعقة كهربائية، إضافة إلى الحكم بتكفلها بدفع أتعاب المحامي الذي وكله والد المتوفى لمتابعة القضية والبالغة 30 ألف ريال، مع حق الأمانة بالاعتراض على الحكم.