مزجت الأمسية الشعرية التي نظمتها لجنة التراث والشعر في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء أول من أمس وأدارها خالد الخالدي، بين البحر والبر، بين هجير الصحراء ومهنة الغوص، ذكريات الموال البحري الذي كان يردده البحارة أيام الغوص، ورافق القصائد النهام تركي الفردان. استهلت الأمسية بتعريف الشاعر حسن الأمير، الكاتب في الموروث الشعبي الساحلي، صدر له ديوان "حناجر العشق". و تحدث الأمير عن بدايات الموال في الخليج، وأنواعه. كما تحدث الأمير عن بدايات الأبوذيات وأين اشتهرت كلون من ألوان الشعر الشعبي، ينظم بطريقة مختلفة قليلا عن الشعر. أما الشاعر فالح الهاجري فتحدث عن المنطقة الشرقية، مشيدا بالتجربة الشعرية في تويتر ووسائل التواصل، رافضا ما يقدم عبر هذه الفضائيات عن التعصب القبلي. فيما ختم النهام الفردان ببعض المواويل التي صفق لها الجمهور، وكرم المشاركين مدير فرع جمعية الثقافة والفنون أحمد الملا.