يتأهب السائق السعودي يزيد الراجحي لخوض أول مشاركاته العالمية لهذا العام عبر خوضه غمار منافسات رالي السويد، الذي تنطلق فعالياته بمرحلة استعراضية ويبدأ اليوم وتستمر فعالياته حتى السبت المقبل، ليشكل بذلك الحدث ثاني جولات بطولة العالم للراليات. وتأتي مشاركة الراجحي إلى جانب رفيق دربه الملاح الإيرلندي مايكل أورر، على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي (إقليمية) من تحضير فريق "ماي رايسينج"، تمكن على متنها العام الماضي، من تحقيق الفوز في رالي السويد والحلول ثانياً في رالي إسبانيا وثالثاً في رالي أستراليا، الأمر الذي وضعه وعلى الرغم من تغيبه عن بعض الجولات بسبب ظروف قاهرة، في المركز الخامس ضمن الترتيب العام لبطولة العالم لسائقي سيارات ال"دبليو، آر، سي 2". ولرالي السويد خصوصيته كونه يعد أحد أكثر جولات بطولة العالم للراليات صعوبة، وهو الرالي "الشتوي" الحقيقي الوحيد المدرج في عداد جولات الروزنامة العالمية المؤلفة هذا العام من 13 جولة، الذي تقام جميع دروب وطرقات المراحل البالغ عددها 24 مرحلة خاصة للسرعة، فوق طرقات تكسوها الثلوج، بينما تشكل درجات الحرارة الشديدة البرودة، التي تصل داخل المراحل الخاصة إلى ما دون ال15 درجة مئوية تحت الصفر هذا العام، تحدياً كبيرة في وجه جميع المشاركين وسياراتهم. وعن مشاركته المرتقبة، قال الراجحي: "أسعى لتكرار إنجاز العام الماضي، وهذا يتطلب أن تكون انطلاقتي مثالية للحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط". وأضاف: "مراحل رالي السويد بحاجة إلى أسلوب قيادة مختلف لا يشبه أي جولة أخرى، وإلى تقنيات قيادية وطريقة تعامل خاصة نظراً للأجواء الثلجية، كما أن المراحل تتطلب التزاماً مطلقاً من قبل السائق وتركيزاً كبيراً، وفي العادة فإن المراحل الخاصة تكافىء السائق السريع وتدفع بالفوز لأن يستقر في جعبته".