أقر أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية برئاسة، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تخصيص وقف يحمل اسم "برنامج الأميرة صيتة الدامر التنموي"، يصرف ريعه البالغ أربعة ملايين ريال سنوياً، لتمويل المشروعات التنموية في مناطق المملكة. ويأتي هذا القرار بعد تبني أعضاء المجلس بالإجماع للمقترح الذي تقدّمت به الأميرة نورة بنت عبدالله بن جلوي ابنة الأميرة الراحلة صيتة بنت فهد الدامر، حرم الملك خالد بن عبدالعزيز، رحمهما الله. وشغَلت الأميرة صيته الدامر -سابقاً- منصب الرئيس الأعلى لمجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، منذ تأسيس المؤسسة قبل 13 عاماً حتى وفاتها في 12 صفر 1434، وتُعد واحدة من الشخصيات التاريخية في مسيرة العمل الخيري بالمملكة. وسيتم تدشين البرنامج الذي يحمل اسمها بداية الشهر المقبل كوقف تحت مظلة مؤسسة الملك خالد الخيرية، وسيستهدف المشروعات الاجتماعية التنموية ذات الأثر المستدام التي تعمل المؤسسة على تبنّيها ودعمها، بهدف التأثير الإيجابي على حياة المستفيدين منها والإسهام في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تعترضهم.