وجه مساعد مدير عام الشؤون الصحية بجدة لشؤون المشاريع المهندس محمد الدهري خطابا خطيا بضرورة الإخلاء السريع والإزالة الفورية لجميع هناجر مستشفى الأطفال والولادة الواقع بالمساعدية. وأوضحت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن الخطاب الذي وجهه مدير المشاريع تضمن سرعة تنفيذ ما جاء به وإخلاء المسؤولية بإزالة مستودعات الأدوية والمستلزمات الطبية بمبنى إدارة شؤون الموظفين بالإضافة لأقسام العمليات، والتي صنفت ضمن الشروط التي وجهه بها الدفاع المدني بجدة وبأنها غير صالحة للاستخدام وتساعد على نشوب الحرائق. وقالت المصادر إن هذا الإجراء جاء بناء على توجيه مدير الدفاع المدني العميد سالم مطرفي بأمر إزالة فورية لجميع الأبنية التي تحتوي على أسقف هشة أو غير مسلحة بالخرسانة، ويعني توقف الخدمة في مستشفى الولادة الذي يعالج ويستقبل أكثر من 30% ما بين حالات ولادة وعلاج أطفال، وأن إخلاء هذه المواقع سيؤثر على سير الخدمة بالمستشفى، حيث من المقرر الإزالة في أسرع وقت وحسب توجيه مهندس المشاريع وقد لا تتوافر خطة بديلة لسد العجز الذي قد يتعرض له المستشفى مستقبلا. من جهته، أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود إنشاء مستشفى للولادة والأطفال سعة 400 سرير بدلا عن مستشفى الولادة والأطفال الواقع بالمساعدية. وقال إن نسبة الإنجاز فيه ما يقارب 20% بالإضافة إلى وجود 100 سرير ولادة وأطفال بمستشفى شرق جدة وكذلك 200 سرير بمستشفى شمال جدة. وجاء رد مدير الشؤون الصحية على ما نشرته "الوطن" في عددها رقم 4849 بتاريخ 1435/3/7 تحت عنوان "مدني جدة ولادة المساعدية غير صالح إنشائيا" وتسلمت "الوطن" توضيحا من مدير الشؤون جاء فيه أن زيارة الدفاع المدني لمستشفى المساعدية للولادة كانت بتاريخ 1435/3/6 وكانت زيارة مجدولة مع مهندسي وزارة الصحة، وذلك لمتابعة وتقييم المنشآت الصحية وتوفر وسائل السلامة؛ حيث سبق وقوف لجنة من الوزارة والدفاع المدني وخبراء الشؤون البلدية والقروية، وتم إعداد تقرير من الخبراء للشؤون البلدية والقروية بسلامة المبنى إنشائيا، بالإضافة إلى أنه تم تعميد مكتب هندسي لعمل دراسة للمباني وإصدار شهادة سلامة للمبنى إنشائيا ومعماريا وكهربائيا، وجاء رد مدير الشؤون الصحية بجدة بخصوص ملاحظات السلامة فقد تم استكمال الملاحظات العاجلة، وهناك متطلبات من الدفاع المدني تم طرحها في منافسة عامة على مؤسسات متخصصة في وسائل الأمن والسلامة وتم فتح مظاريفها وجاري التعميد.