ستكون رابطة دوري المحترفين ممثلة في رئيسها محمد النويصر، في مواجهة مباشرة مع القائمين على القنوات الرياضية بالدوري السعودي وعلى رأسهم الدكتور محمد باريان في النسخة الرابعة لديوانية الرياضة السعودية التي تقام عند الثامنة من مساء غد بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، بحضور الإعلامي القطري خالد الجاسم مقدم برنامج المجلس في قناة الدوري والكأس لمناقشة مستقبل البث الفضائي الرياضي وقضية الاحتكار التلفزيوني لمنافسات دوري عبداللطيف جميل. ويتصدر السؤال العريض: هل يخدم احتكار القنوات الرياضية السعودية دوري جميل؟ اللقاء الذي يدشنه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بترجي، والقيادات التنفيذية ورئيس مجلس إدارة الديوانية الدكتور راشد بن زومة، والرئيس التنفيذي للديوانية عبدالله الغامدي. ودعا بترجي الوسط الرياضي للتفاعل مع القضية التي تطرحها الديوانية في نسختها الرابعة حول مستقبل البث الفضائي للفعاليات الرياضية السعودية، وأكد أن وجود أطراف القضية ممثلاً في النويصر وباريان، إضافة إلى الجاسم، سيفيدها أكثر، مشيراً إلى أن الموضوع يأخذ بعداً استثمارياً مهماً ينسجم مع توجهات الغرفة التي أنشأت لجنة للاستثمار الرياضي وديوانية تهتم بتفعيل الشراكة الحقيقية مع رجال الأعمال في الاستثمار الرياضي، ونظمت على مدار الأعوام الماضية عدداً من الفعاليات المهمة كان آخرها قضية الاستثمار في الأندية وغياب الشركات الراعية. وأكد أن تركيز النسخة الرابعة من الديوانية على مستقبل البث الفضائي وخصوصاً دوري جميل، في غاية الأهمية في ظل البحث عن الاحترافية الكاملة التي ستسهم في نجاح الرياضة، مشدداً على أن البث الفضائي وصل في عدد من المسابقات العالمية إلى أرقام فلكية وبات أحد الموارد الاستثمارية الرئيسة للأندية والاتحادات الرياضية لمواجهة الالتزامات المتنامية. ووفقاً لمساعد الأمين العام محيي الدين حكمي ستناقش الديوانية عدة محاور عن واقع الإعلام الفضائي السعودي بين الواقع والمأمول، والقنوات الرياضية بين المهنية والحس الوطني، وهل يخدم احتكار القنوات الرياضية المسابقات السعودية؟ ومستقبل البث التلفزيوني في السنوات المقبلة والمعوقات التي تواجه الإعلام الفضائي، والأدوار الوطنية المنوطة بالتلفزيون السعودي تجاه المشاهد، كما سيتم التطرق إلى نظرة الإعلام الفضائي الخليجي لكعكة الرياضة السعودية والعروض التي قدمت لشراء الدوري السعودي، ودور الإعلاميين في (إطفاء أو إذكاء) التعصب، والمعايير المهنية المفترض أن تتحلى بها الممارسات الإعلامية، وتأثير الإعلام الجديد على التلفزيون.