تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 1% بنهاية تداولات أمس متأثرا بعمليات جني أرباح عقب ارتفاع لجلستين سابقتين . وتعرضت السوق لضغط من قطاعات رئيسية ، ليفقد 70 نقطة كاسراً مرة أخرى مستوى 6700 نقطة بعد أن نجح في تخطي هذا الحاجز نتيجة ارتفاعه في جلستين متواليتين كسب خلالهما 244 نقطة. وبتراجع أمس تقل مكاسب المؤشر إلى 568 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 9.28% ، وتراجعت قيم التداولات بشكل ملحوظ امس حيث بلغت بحدود 4 مليارات ريال وهي منخفضة بنحو 21.6% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 5.1 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 160 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 90 ألف صفقة . وافتتح المؤشر تعاملات أمس على اللون الأحمر وحاول التماسك فوق مستوى ال6700 نقطة في النصف الأول من الجلسة غير أنه لم ينجح فى مواصلة ذلك ليكسر هذا الحاجز ويلامس النقطة 6684 وهى الأدنى له خلال الجلسة. وقلص المؤشر قليلا من خسائره عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 6689 . وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفع اثنان فقط بينما انخفضت البقية وتصدر المرتفعة قطاع التأمين بنسبة بلغت 1.35% ، تلاه قطاع التجزئة بنسبة ارتفاع بلغت 0.47% ، ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع البتروكيماويات بنسبة انخفاض بلغت 1.99% ، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.65% . وبحلول نهاية التعاملات تمكن 30 سهما فقط من الإغلاق على اللون الأخضر مقابل تراجع 93 سهما من إجمالي 138 سهما تم التداول عليها وثبات عدد 15سهما . و تصدر التراجعات سهم استرا الصناعية بنسبة بلغت 4.29% ليغلق على سعر 35.7 ريالا , تلاه سهم شركة سايكو منحدرا 4.27% الى سعر 50.5 ريالا ، بينما تصدر الارتفاعات سهم الصقر للتأمين بنسبة 9.72% الى سعر 59.25 ريالا ,تلاه سهم الأهلية مرتفعاً بنحو 7.09% الى سعر 75.5 ريالا . وبالنسبة للأسواق الخليجية فقد تراجعت معظم مؤشراتها ما عدا السوق القطرية والتي استطاعت أن ترتفع بنسبة 0.17% . عالميا انخفض النفط الى أقل من 76 دولارا للبرميل مع انحسار التفاؤل الذي أحدثته حزمة انقاذ لمنطقة اليورو بقيمة تريليون دولار تاركا شكوكا حول التوقعات بعيدة المدى لاقتصادات أوروبا وطلبها المستقبلي على الوقود ، كذلك تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد موجة صعود كبيرة أول من أمس بفضل حزمة إنقاذ قيمتها تريليون دولار للحليولة دون اتساع نطاق أزمة الديون الأوروبية وذلك مع تواصل الشكوك في قدرة اليونان على خفض عجز الميزانية بسلاسة .