بلغ الهلال نهائي مسابقة كأس ولي العهد للمرة السابعة على التوالي، متخطياً مضيفه الفتح بثنائية نظيفة في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، ضمن نصف نهائي المسابقة. سجل البرازيلي نيفيز الهدف الأول في الدقيقة 64، وأضاف البديل ناصر الشمراني الثاني قبل 3 دقائق من نهاية المباراة. وبدأت المباراة سريعة منذ بدايتها وشن الطرفان هجمات متواصلة، أخطرها عن طريق مهاجم الهلال يوسف السالم الذي انفرد بالمرمى تصدى له حارس الفتح علي المزيدي، ليعود الأخير للتصدي مجددا لتسديدة نواف العابد. وحاول الفتح تكثيف هجماته عن طريق حمدان الحمدان دون خطورة تذكر، وغالباً ما وجد الحارس فايز السبيعي سهولة في السيطرة عليها. ومع مرور الدقائق، هبط مستوى المباراة، وانحصر اللعب وسط الملعب، مع كثرة أخطاء لاعبي الوسط في التسليم والاستلام حتى الدقيقة 32 التي أضاع فيها المحترف البرزيلي رودريجو فرصة خطرة أمام مرمى الفتح سنحت له داخل منطقة الجزاء لعبها فوق العارضة. وعاد ياسر القحطاني بهجمة من مجهود شخصي انتهت إلى ركنية بعد أن تصدى لها المزيدي، رد عليها حمدان الحمدان بعكس كرة مخادعة انتهت إلى المرمى، وتابع دوريس سالومو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمسكها السبيعي. وضغط الهلال منذ بداية الشوط الثاني، فسدد سلطان الدعيع كرة رأسية بجانب القائم الأيسر، فيما أطلق يوسف السالم صاروخية أبعدها المزيدي ببراعة. وتواصل الضغط الهلالي، حتى احتسب الحكم العريني ركلة جزاء إثر إعاقة مبارك الأسمري لياسر القحطاني، تكفل بتسديدها نيفيز وسجل منها الهدف الأول عند الدقيقة 64. ولم يستكن الهلال لتقدمه، بل واصل سيطرته على مجريات المباراة وشن هجمات من كل الاتجاهات، غير أن مدافعي الفتح والحارس أبطلوا عددا منها، حتى استطاع البديل ناصر الشمراني تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 87 بعدما تجاوز دفاع وحارس الفتح ووضعها في المرمى.