أهدى الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي محافظة محايل قصيدة مكونة من 12 بيتاً اختتمها بقوله "وفي الأفق تبدو كالهلال محايلُ".. جاء ذلك في أمسيته التي أحياها على المسرح المفتوح بالحيلة ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان "محايل أدفأ 35" وأدارها الشاعر حامد الصافي، وشهدها محافظ محايل محمد بن سعيد بن سبرة، رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية. وألقى العشماوي عددا من قصائده وذكر مناسبة كل قصيدة ومنها قصيدتا بائعة الريحان، وفتاة الطائرة، وقصيدة شموخ في زمن الانكسار التي جعل منها مدخلاً تطرق من خلاله إلى وضع الأمة الإسلامية وما يجري في بعض الدول العربية من دمار. وفي ختام الأمسية قدم له المحافظ درع المهرجان. وتزامن معرض الفن والبوح في الفنون التشكيلية مع انطلاق العمل الثقافي في المهرجان السابع (محائل أدفأ 35). وبين المشرف على المعرض الفنان التشكيلي جابر الفاهمي، بأن هذا المعرض للفن التشكيلي سيكون مختلفًا كليًا عن المعارض السابقة من حيث عدد الجهات المشاركة والفنانين والفنانات من داخل المملكة وخارجها، وكذلك عدد اللوحات المشاركة في هذا التجمع الفني، مشيرًا إلى أن ضيوف الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) مع جماعة الفن والبوح في محايل عسير والتي تقيم فعاليتها ضمن (محايل أدفأ 35)، إضافة إلى ممثلي من جامعة الطائف، ومشاركة فنانين وفنانات من ينبع ومن أغلب مناطق ومحافظات المملكة لإثراء الساحة التشكيلية، وأضاف الفاهمي أن مشاركة فنانين وفنانات من الكويت، والبحرين، ومصر، واليمن، وتونس، والجزائر في المهرجان لها طابع مهم خاصة في تقارب الأفكار والرؤى بين فناني المملكة والفنانين المشاركين من الدول العربية، ولفت الفاهمي إلى أن معروضات المعرض ستكون جاهزة للبيع على زوار مهرجان (محايل أدفأ 35) بعد تدشينه من قبل محافظ محايل عسير رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية محمد بن سعيد بن سبرة مساء الأحد المقبل، حيث ستكون قيمة المجسمات الجمالية تتراوح من 35 75 ألف ريال للمجسم الواحد، بينما سيكون سعر اللوحات التشكيلية يبدأ من 5 25 ألف ريال للوحة الواحدة، مضيفًا بأن مرسم الطفل سيكون لتنمية المواهب، واكتشاف الانفعالات النفسية في سن مبكرة، وكذلك إسقاطات الطفل وطاقاته وتوجيهها التوجيه السليم، وتوجيه الأسر إلى معرفة مواهب أطفالهم في سن مبكرة. وشهد المهرجان مساء أول من أمس، أمسية أدبية لنائب رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور صالح الحمود، والشاعر فواز بن لعبون. وطرح الحمود ورقة تناول خلالها منهج العدل والتسامح بين الشعوب، مستنداً في ذلك بنصوص من القرآن والسنة، ومقولات الشعراء في ذلك. وألقى الدكتور فواز اللعبون عددا من قصائده.