لم يخطط الشاب أجود الشوربجي أثناء تصميم مراحل حياته العملية أن يكون وجهاً إعلانياً، ولكن الصدفة قادته إلى حيث لم يكن بحسبانه، وجعلته يخطو خطواته الأولى نحو عالم "الإعلانات" و"الماركات" التجارية العالمية. أجود وهو في منتصف العقد الثالث والمتخصص في التسويق، كان ولا يزال يهوى تصوير نفسه بطريقة مختلفة عن التصوير الاعتيادي، حيث كان شقيقه الأصغر المحترف في عالم التصوير الفوتوجرافي، يحاول صناعة رمز إعلاني من حيث لا يدري، وكان هدف الاثنين هو تنزيل صور أجود في صفحتي التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر"، لا أكثر لكن الأمر تطور مع الشاب السوري ليجد أن العروض باتت تتوالى عليه من كل حدب وصوب، ولسانه حال كما يشير إلى "الوطن": "ما حصل رمية من غير رام". ربما كان تخصص التسويق الذي يحترفه أجود كان ملامح الصناعة الأولى نحو هذا التوجه، وهو الذي ينتقل بين العملاء والشركات لتسويق منتجات من يعمل معه، ويقول هنا: "أردت من خلال عرض صوري بطريقة إعلانية، أن يكون من أجل إدخال عناصر تعريف لشخصي غير تقليدية، إلا أنني وجدت الأمر تطور إلى أبعاد لم تكن في الحسبان، أو على البال". حيث بدأت العروض تأتي على أجود لتمثيل إعلانات بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة للتعريف بمنتجاتها. كفاءات إعلانية ويرى خبير الإعلانات أسعد المالح، أن وسائط الإعلام الجديد أفرز مساحات جديدة في إظهار شخصيات إعلانية غير مشهورة في الأساس، ستسهم في إدخال وجوه جديدة ستعطي نكهات مختلفة للحملات التسويقية القادمة، وقال المالح في تعليق خاص إلى "الوطن": "التركيز على الشخصيات المشهورة في سياق الأنواع المختلفة من الإعلانات، لن يكون هو السائد، فالفيسبوك والانستغرام تحديداً أسهما في وجود وجوه لها كاريزما إعلانية تسويقية، سيكتب لها النجاح إذا توافرت لديها ظروف التطوير والاحتراف". أجود الشوربجي بدأ في الواقع الافتراضي من خلال تنويع صوره المعروضة في صفحته الخاصة بموقع "فيسبوك" علها توسع من دائرة أعين المهتمين ومكتشفي الوجوه الإعلانية أن ترصده إلى مساحات الإعلانات الشهيرة التي يشار إليها بالبنان بين الإعلانيين. ويعود المالح إلى الانتقاد لعدد من الشركات الإعلانية العربية، التي أسهمت في تبجيل وجوه من الإعلانيين الغربيين في المنتجات العربية، وقال: "إن السحنات العربية تملك من المقومات المتميزة في هذا المجال". الأكثر شعبية إلى ذلك أعلن موقع "فيسبوك" عن إطلاق ميزة جديدة تتيح لمستخدميها التعرف على الموضوعات الأكثر شعبية التي يتم التحدث عنها عبر الشبكة الاجتماعية، وذلك أثناء تصفحهم لصفحة خلاصات الأخبار. وأشار الموقع إلى أن الموضوعات الأكثر شعبية، والتي أطلق عليها اسم (Trending)، سوف تختلف من مستخدم إلى أخر، حيث ستتوافق مع الموضوعات الأكثر تفضيلاً لدى المستخدم. وأوضح القائمون على الموقع أن "فيسبوك" سيوفر لكل موضوع من الموضوعات الأكثر شعبية عند عرضه على المستخدم عنوانا ووصف مختصر، وأنه عند الضغط على العنوان ينتقل المستخدم إلى صفحة بها أهم محادثات ومشاركات مستخدمي الشبكة حول الموضوع. كما سيكون المستخدم قادرا كذلك على الإطلاع على مزيد من الموضوعات ذات الشعبية العالية بين المستخدمين، في الوقت الفعلي، بالضغط على زر "مشاهدة المزيد". وسوف تظهر الموضوعات الأكثر شعبية لمستخدمي الموقع باللغات الأجنبية بالركن العلوي للعمود الأيمن للشبكة الاجتماعية داخل صفحة خلاصات الأخبار (News Feed)، وبالركن العلوي للعمود الأيسر لمستخدمي الموقع باللغة العربية.