أجمع عدد من أهالي قرية الثويلة "18 كلم" جنوب محافظة ظهران الجنوب على افتقادهم لجميع الخدمات لاسيما الصحية والتعليمية والبلدية، فيما ذهب آخرون إلى القول إن مساحة التفاؤل بتحقيق مطالبهم قد تضاءلت بسبب عدم التجاوب من قبل المسؤولين خلال العقدين الماضيين. محسن بن سالم آل دوسري شدد على ضرورة توصيل جميع الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية والكهربائية إلى جميع القرى والهجر جنوب المحافظة، مبينا أن غياب أعين المسؤولين خلال السنوات الماضية عن قرية الثويلة تسبب في افتقاد قاطنيها إلى أبسط الخدمات الأساسية. وطالب درهم المحضي البلدية ومجلسها بضرورة تحريك بوصلة اهتماماتهم إلى القرى والهجر جنوب المحافظة التي ينتهي يومها بغروب الشمس لعدم وجود الطرق المعبدة والكهرباء، وبالتالي فإن توفير خدمات الصحة والتعليم لن يتحقق إلا بفتح الطرق وسفلتتها. وأوضح علي بن سعد الزرعان أن هناك توجيها صريحا من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ببحث احتياجات أهالي قرية الثويلة من فتح الطرق وسفلتتها وإنارتها وإيجاد مدارس بنين وبنات بمختلف المراحل التعليمية. وقال ملفي آل صالح: إن سكان الثويلة على أتم الاستعداد للتعاون مع مسؤولي البلدية فيما يتعلق بفتح الطرق، مبينا أنهم لن يجدوا أي معارضة. من جهته أوضح رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد العسيري أن هناك جولة للمجلس البلدي في قرية الثويلة لحصر احتياجاتها من الخدمات البلدية، على أن يتم تحقيق ما يقره المجلس وفق إمكانات البلدية والتعليمات المنظمة.