حمل رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري المثقفين من أصحاب الفكر مسؤولية التصدي لتنامي الفرقة والصراعات بين الشعوب، مطالبا بأن يمارسوا أدوارهم التوعوية لإرساء قواعد الحوار ومد جسر التعاون بين هذه الشعوب لوقف النعرات والصراعات بكل أشكالها، وراعت مؤسسة البابطين للإبداع الشعري تنوع الاتجاهات الأدبية والفكرية في التشكيل الجديد لمجلس الأمناء في دورته الثامنة التي تمتد من يناير لهذا العام ولغاية ديسمبر من عام 2016م، وضم التشكيل إلى عضويته أكاديميين من خارج الوطن العربي بما يتماشى مع توجهات المؤسسة الأدبية وتلك المتعلقة بحوار الحضارات. وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين: إن المجلس الجديد سيجتمع قريبا لوضع آليات عمل وتصورات للمرحلة المقبلة، حيث إن المؤسسة ستكمل ربع قرن من تاريخ تأسيسها، وهو ما يستدعي وجود رؤى جديدة بعد أن قطعت شوطاً في المسارات العربية والعالمية،على حد قوله . وضم مجلس الأمناء إضافة إلى عبدالعزيز البابطين رئيسا، عبدالرحمن خالد البابطين أميناً عاماً، وعضوية كل من: الدكتورة بربارة ميخالاك والدكتور تهامي العبدولي والكاتب الصحفي جهاد الخازن والدكتورة حسناء القنيعير والدكتور الطاهر حجار والدكتور عبدالرحمن طنكول والدكتور عبدالله التطاوي والدكتور عبدالله المهنا والشاعر فاروق شوشة والدكتور كمال عمران والدكتور محمد الرميحي والدكتور محمد مصطفى أبو شوارب. وأوضح البابطين أن المجلس الجديد يمد يد التعاون مع المفكرين في العالم كافة، قائلا :"إننا نعتبر أن كل صاحب فكر ناصع هو عضو في المؤسسة"، مشيراً إلى أن المؤسسة خلال مسيرتها رزقت بأصدقاء كان لهم الأثر الواضح في الارتقاء في نشاطاتها.