كشفت شركة المياه الوطنية شروعها بالبدء في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من مشاريع الخزن الاستراتيجي في محافظة جدة، مطلع شهر مارس المقبل بطاقة خزن تبلغ مليوني متر مكعب وبقيمة تزيد عن (800) مليون ريال، ومدة تنفيذ تبلغ (18) شهراً، وذلك في إطار جهودها لتسريع استكمال خطتها الاستراتيجية لتوفير خزن استراتيجي للمياه بطاقة (6) ملايين متر مكعب. وأوضحت الشركة أنها تعمل حالياً على إنهاء إجراءات تسليم موقعي المشروع بعد توقيعها عقود تنفيذها مع شركتين عالميتين حيث تتضمن المرحلة الثانية من الخزن الاستراتيجي إنشاء (6) خزانات للمياه في منطقة بريمان بطاقة تخزينية تبلغ مليون متر مكعب وبقيمة تبلغ أكثر من (375) مليون ريال، فيما يبلغ عدد خزانات المياه للمرحلة الثالثة من الخزن الاستراتيجي في منطقة الفيصلية عدد (4) خزانات بطاقة تخزينية تبلغ مليون متر مكعب بتكلفة مالية بلغت أكثر من (452) مليون ريال. وأضافت الشركة أنها تعمل وفق جداولها الزمنية حالياً على تسريع إنهاء المرحلة الأولى من الخزن الاستراتيجي التي تبلغ طاقتها التخزينية (2) مليون متر مكعب، بتكلفة مالية بلغت (720) مليون ريال، وأنه سيتم إنهاء الجزء الأول من المرحلة الأولى للخزن الاستراتيجي بطاقة تخزينية تبلغ مليون متر مكعب ودخوله حيز الخدمة في الربع الثاني من العام الحالي 2014، يليها إنهاء الأجزاء الأخرى من المرحلة الأولى والانتهاء منها في الربع الثاني من العام 2015م، وتشمل تنفيذ (11) خزانا أسطوانيا بسعة (188) ألف متر مكعب لكل خزان. وبينت الشركة أن هناك منظومة من المشاريع المكملة لخطتها الاستراتيجية ومنها مشاريع إنشاء خطوط نقل للمياه من محطات التحلية في الساحل الغربي إلى الخزانات الاستراتيجية، ومنها للشبكات التي تتوزع على أربعة عقود تشمل عقد الخط الناقل للمياه من محطة التحلية إلى خزانات الفيصلية الذي تبلغ تكلفته (109) ملايين ريال وقد تم الانتهاء منه، بالإضافة إلى عقد تنفيذ مشروع الخط الناقل من الفيصلية إلى خزانات بريمان بتكلفة (93) مليون ريال. وعقد مشروع محطة ضخ من الفيصلية لمنطقة بريمان بتكلفة تبلغ نحو (75) مليون ريال، كما سيشمل مشروع الخزن الاستراتيجي تنفيذ مشروع غرف الخلط بتكلفة تقديرية تبلغ (120) مليون ريال. يذكر، أن الشركة تستهدف استكمال إجراءاتها لطرح المرحلة الرابعة والخامسة بسعة مليون متر مكعب لكل مرحلة من مشاريع الخزن الاستراتيجي لتعزيز مفهوم الأمن المائي في المدن التابعة لها في إدارة وتشغيل قطاع المياه والمعالجة البيئية، كأحد التطبيقات العالمية المثلى، الذي سيشكل نقلة نوعية في مواكبة الطلب على المياه خاصة في الظروف التشغيلية لفترات الصيانة والانخفاض نتيجة لظروف طارئة.