يواصل رجال الأمن في مركز أمن الطرق في الأحساء التحقيق في ظروف وملابسات انقلاب صهريج؛ محمل بمادة كيمائية سائلة "خطيرة" حمولته 32 ألف لتر على طريق العيون– حرض "السريع" شمال غرب محافظة الأحساء، متسببا في إغلاق الطريق لعدة ساعات متواصلة نتيجة تسرب كمية محدودة من المادة الكيميائية إلى الطريق. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن الحادثة وقعت مساء الاثنين الماضي، وباشرت دوريات أمن الطرق موقع الحادث بالقرب من "كوبري" مدينة العيون في محافظة الأحساء، وهو حادث انقلاب صهريج من طرف واحد، ولم يسفر عن إصابات، وتلفيات في المركبة، وجرى رفع المركبة بالتنسيق مع الجهة المختصة في حينه. وسارعت فرق الدفاع المدني في الأحساء إلى موقع الحادثة، وعزلت الموقع، وقامت بتغطية الصهريج والمادة المتسربة بالماء لتبريدها. كما غمر رجال الإطفاء المادة الكيميائية المتسربة بمادة الرغوة "الفووم" المضادة للاشتعال، وأزالوا المادة الكيميائية عن الطريق تجنبا لحوادث أخرى، إضافة إلى تبريد الناقلة لخفض درجة حرارة المحتوى الداخلي. وتم إفراغ كامل الحمولة إلى صهريج آخر، وتحويل مسار الطريق إلى مسار فرعي آخر. ورجح مصدر أمني ل"الوطن" أسباب الانقلاب إلى فقدان السيطرة واختلال توازن الصهريج.