في حين يعتمد عدد كبير من المواطنين على "المولدات" للحصول على الكهرباء في أحياء" السيل الكبير والسيل الصغير ورحاب وريحة ومثملة" في محافظة الطائف بعد تعذر إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم واستراحاتهم التي يملكونها دون صكوك شرعية، قال مدير شركة الكهرباء بالطائف المهندس هاشم حلواني في تصريح إلى "الوطن"، إن إيصال الكهرباء للذين لا يحملون صكوكا شرعية حسب الأمر السامي، يعتمد على موافقة الأمانة لإيصال التيار الكهربائي. وطالب عدد من سكان هذه الأحياء في لقائهم ب"الوطن"، بمساواتهم بمنطقة الرميدة التي صدر أمر لهم بإيصال التيار لهم قبل عدة أشهر، مشيرين إلى أنهم يعتمدون على المولدات الخاصة للحصول على التيار الكهربائي رغم الخسائر الباهظة التي يتكبدونها بشكل يومي لشراء الوقود وخطورتها التي تهددهم وأطفالهم، إضافة لما تصدره تلك المولدات من أدخنة ملوثة للأجواء والضجيج الذي تحدثه أثناء تشغيلها. وقال فواز الثبيتي: "نعاني في بعض أحياء السيل من عدم إيصال التيار الكهربائي الذي هو الشريان الأساسي لحياة المواطن والذي حرمنا منه بلا سبب"، مضيفا أن أعمدة التيار الكهربائي ملاصقة لمنزله لكن عدم حصوله على صك شرعي حتى الآن حال دون إيصال التيار الكهربائي له. وأشار شاكر بن علي الثبيتي إلى أن أهالي قرية السيل الكبير يتطلعون لتوفر جميع الخدمات مثل باقي قرى محافظة الطائف حيث يعاني الكثير من سكانها من افتقاد الكهرباء لمنازلهم، وقال "ليس لسكان القرية ذنب إلا أن منازلهم بدون صكوك شرعية رغم الأمر السامي الصريح الذي يقضي بإيصال التيار الكهربائي لجميع منازل المواطنين التي لا يحمل ملاكها صكوكا شرعية". وأضاف أن سكان حي الخويريمية فقط يتجاوزون 80 منزلا ولم يصل التيار الكهربائي لأعظمها ولا يستطيعون تركها في ظل أزمة السكن الحالية، وأنهم يعوضون هذا النقص عن طريق استخدام المولدات الصغيرة التي تعمل على المواد البترولية التي تسبب لهم الكثير من المعاناة حيث يحدوهم الأمل بأن يفعل الأمر السامي السابق وتنتهي معانتهم.