تعرضت سيارة معلم لغة عربية في إحدى المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الخميس الماضي، لاعتداء من مجهولين قاموا بتكسيرها وتهشيم أجزاء منها وتعطيل إطاراتها، وهي متوقفة أمام مدرسته ليسجل أولى حالات الاعتداء على مركبات المعلمين التي أصبحت متلازمة مع أوقات الاختبارات لتنقل مشاعر القلق من الطلاب بسبب الاختبارات إلى المعلمين الذين يخشون على ممتلكاتهم. وكان معلم مدرسة المأمون المتوسطة محمد الأحمدي قد تفاجأ بسيارته التي كانت متوقفة أمام المدرسة بتحطيم زجاجها وتدمير إطاراتها وأنوارها الخلفية مما اضطره لتركها أمام المدرسة والعودة إلى منزله من دونها. من جهته، أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد بن عامر الغنام أن هناك خطة أمنية مرورية تصدر من مدير الشرطة قبل بداية الامتحانات بأسبوع، مؤكدا وجود الدوريات الأمنية والدوريات السرية أمام المدارس لمتابعة الوضع الأمني. ولفت إلى أهمية توعية المعلمين والطلاب بعدم إحضار مقتنياتهم الثمينة وعدم ترك المحافظ والأجهزة في السيارات عند أداء الامتحان، أو وضعها في مكان مكشوف للاحترازات الأمنية.