ذكرت الشرطة التشيكية أن الانفجار الذي وقع في منزل السفير الفلسطيني في براغ؛ جمال الجمل، وأودى بحياته أمس، لم يكن نتيجة هجوم إرهابي، ولكنه ناجم عن خطأ في التعامل مع متفجرات. وذكر رئيس الشرطة مارتن شيرفيشيك لقناة "سي تي24" التلفزيونية الإخبارية، أنه "لا يوجد دليل في الوقت الحالي على احتمال وقوع هجوم إرهابي". وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أعلنت أن انفجارا وقع صباح أمس، عندما همّ السفير الجمل بفتح خزنة قديمة تم نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد. وقالت "وبعد فتح الخزنة بدقائق وقع انفجار نقل على إثره السفير الجمل إلى المستشفى في حالة خطرة، حيث بوشر بإجراء عملية جراحية له، إلا أنه فارق الحياة". وقامت السفارة الفلسطينية وبتعليمات من وزارة الخارجية بالاتصال مع الخارجية التشيكية، التي بدورها تواصلت مع الأجهزة الشرطية؛ للوقوف على مكان الحادث وأسبابه. وسمح الجانب الفلسطيني للجهات الرسمية التشيكية بمعاينة المكان والتحقق منه. ومن المقرر أن ترسل الخارجية الفلسطينية وفدا على مستوى كبير إلى براغ غدا للتواصل مع الجهات التشيكية الرسمية، وللتعاون في التحقيقات، للوقوف على أسباب الانفجار.. جمال الجمل •مواليد بيروت عام 1957. • ينحدر من عائلة مناضلة لجأت من مدينة يافا الفلسطينية إلى مخيم صبرة وشاتيلا. • التحق بحركة فتح عام 1975. • عمل مساعداً للسفير الفلسطيني في بلغاريا عام 1979. • عمل دبلوماسياً في سفارة فلسطين لدى براغ في عام 1984، ثم عُين قائماً بأعمال السفارة في وقت لاحق. • عمل قنصلاً عاماً لدولة فلسطين في الإسكندرية عام 2005- 2013. • عُين سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية التشيك في أكتوبر 2013. • استشهد إثر انفجار بمقر إقامته بتاريخ 01/01/2014.