فجر الفريق الكروي الأول بنادي الشعلة مفاجأة أمس، عندما تفوق على مضيفه الشباب 3 /1 في اللقاء الذي جمعهما على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة ال15 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للشعلة أحمد سعد ولاسانا فانا ووليد الجيزاني، وللشباب عيسى المحياني، ليرفع الشعلة رصيده إلى 14 نقطة وظل في المركز ال13، وبقي الشباب على مركزة الثالث ب23 نقطة. وبالمجمعة، تعادل فريقا الفيصلي والتعاون سلبا، ليرفع الفيصلي رصيده إلى 14 نقطة بالمركز ال12، والتعاون إلى 23 نقطة رابعا. وفي الدمام، فاز الفتح على مضيفه النهضة 2/ 1، سجل للفتح عبدالله العبدالله وإيلتون، وللنهضة محمد قاسم، ليرفع الفتح رصيده إلى 17 نقطة متقدما إلى المركز التاسع، وبقي النهضة بست نقاط في المركز الأخير. الشباب × الشعلة ظهرت رغبة الشباب بتسجيل هدف مبكر، وكثف ضغطه على مرمى الشعلة ولاحت عدة فرص محققة لم تجد طريقها للمرمى، في ظل اعتماده على فتح اللعب عبر الأطراف، فيما اعتمد الشعلة على إغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة وإمكانات مهاجمه المغربي حسن الطير، ومع توالي الهجمات الشبابية نجح عيسى المحياني في تسجيل هدف السبق لفريقه (د26) مستغلا عرضية الرويلي. واصل المضيف ضغطه باحثا عن تعزيز النتيجة، قبل أن يدرك أحمد سعد التعادل للشعلة (د40). ومع مطلع الشوط الثاني، سعى الليث للوصول لشباك ضيفه والتقدم مرة أخرى، وسط نجاعة دفاعية للضيف أبعدت الخطورة، قبل أن يباغت لسانا فاني الجميع ويضع فريقه في المقدمة بتسجيله هدفا ثانيا للشعلة (د86)، ليندفع المضيف بغية إحراز التعادل، إلا أن وليد الجيزاني عزز من تقدم فريقه بهدف ثالث (90+1) حسم به الأمور لمصلحة الشعلة. الفيصلي × التعاون انحصر اللعب في وسط الميدان مع بداية اللقاء، ووضح تحفظ الفريقين خوفاً من استقبال هدف يخلط الأوراق، مع مرور الوقت تحسن أداء الفيصلي، فيما حرص التعاون على إغلاق مناطقه والاعتماد على الهجمات المرتدة، وكان أكثر خطورة من مضيفه رغم ندرة الهجمات، وفي ظل محاولات الجانبين التي لم تجد انتهى الشوط الأول سلبي النتيجة. الشوط الثاني جاء أفضل من سابقه من ناحية سرعة الأداء، واتضحت رغبة الطرفين في التسجيل، وامتاز التعاون بالتنظيم الجيد في وسط الميدان، فيما كان التسرع سمة لاعبي الفيصلي، لكن الخطورة غابت، وتحسن أداء الفيصلي في الربع الأخير من عمر اللقاء دون خطورة، ورغم المحاولات المستمرة للفريقين إلا أنها كانت تفتقد إلى اللمسة الأخيرة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. النهضة × الفتح بدأت المباراة بحذر من الطرفين، وسرعان ما تحسن أداء النهضة الذي فرض سيطرته مستغلا تراجع لاعبي الفتح للخلف، لكن السيطرة النهضاوية افتقدت للمسة الأخيرة، وبعد مرور 20 دقيقة رتب الفتح صفوفه وتقدم للأمام مستغلا مهارات لاعبه البرازيلي إيلتون، الذي شكل خطورة بفضل تحركاته الجميلة وسط الملعب، ونجح عبدالله العبدالله من تسجيل هدف فريقه الأول (28) من تسديدة قوية. الهدف الفتحاوي كان بمثابة جرس الإنذار للفريق النهضاوي، الذي تقدم للأمام بشكل أكبر بغية تعديل النتيجة دون جدوى حتى نهاية الشوط الأول. وفي الحصة الثانية، هاجم النهضة بضراوة لتعديل النتيجة، فيما اعتمد الفتح على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة، وتسابق لاعبوه على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى النهضة، إذ واصل ثورته التي افتقدت إلى وجود المهاجم الصريح، ورغم ذلك تحصل النهضاويون على مرادهم، واستطاع محمد قاسم تعديل النتيجة (74)، مما جعل اللقاء أكثر إثارة، وحرص الفريقان على خطف نقاطه، قبل أن يضيف إيلتون الهدف الثاني لفريقه (85)، مانحا إياه نتيجة اللقاء ونقاطه الثلاث.