بعد سنوات من استعانة أمانة منطقة الحدود الشمالية بمختبرات داخل وخارج المملكة لتحليل بعض المواد الغذائية وغيرها، أعلن قسم صحة البيئة بالأمانة عن إنشاء مختبر كيمياء الأغذية والمياه، مزود بأحدث الأجهزة والتقنيات العلمية الحديثة، التي تمكنه من إجراء التحاليل الكيميائية لعينات الأغذية والمياه التي تؤخذ من المطاعم ومحطات معالجة المياه، واختبار مدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي. وأكد الناطق الإعلامي للأمانة خليل بن رجاء العنزي في تصريح ل"الوطن" أمس، أن المختبر الجديد يقوم أيضا بإجراء جميع التحاليل الكيميائية الخاصة بالألبان ومنتجاتها، ولديه القدرة على تقدير بقايا المبيدات في المنتجات الغذائية والزراعية، مشيراً إلى أن الأجهزة المستخدمة بالمختبر تشمل جهاز الامتصاص الذري، وجهاز المليكو سكان، وجهاز التحليل الكروموتوجرافي الغازي تحت الضغوط العالية، إضافة إلى جهازي كالداهل، ومطياف اللهب. وبيّن العنزي أن المختبر يقوم بتحليل الأحياء الدقيقة والأغذية والمياه والمشروبات لمعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وذلك عن طريق التحاليل واستبعاد الأغذية الضارة بصحة الإنسان.