عبر عدد من شباب وشابات منطقة جازان وطلاب جامعتها عن سعادتهم بخلق بيئة من الحوار الفاعل بينهم وبين أصحاب القرار تجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين في دعمه واهتمامه بفئة الشباب، وقالوا إن مبادرة جامعة جازان بتدشين موسمها الثقافي السابع بلقاء يجمعهم بأمير المنطقة تعكس رسالة الجامعة ودروها في احتضان الشباب وحرصها على خلق بيئة محفزة تمكنهم من تقديم أنفسهم وأفكارهم للمشاركة في البناء الوطني، وتتيح لهم الفرصة لمناقشة قضاياهم وتطلعاتهم ليكونوا شركاء في التنمية وفاعلين في المجتمع. وقال معاذ قاسم إن دعوة الجامعة لطلابها ولشباب المنطقة واهتمامها بمواهبهم وتبني أفكارهم لا تعد الأولى بل سبق أن أتاحت الجامعة لطلابها التعبير عما يكنونه لوطنهم عندما تولوا تنفيذ وإعداد احتفال الجامعة باليوم الوطني، مؤكدا أن على الشباب الالتفات لأنفسهم وتطوير ذواتهم بالمعرفة والعلم. وعبر عبدالرحمن إدريس عن اعتزازه بخطوة الجامعة، موضحا أن الجامعة حين تدشن موسمها الثقافي بلقائنا بالأمير محمد بن ناصر يدفعنا لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب للنهوض بمجتمعاتهم. وأكدت أمل باجنيد أن شابات المنطقة يجدن في هذا اللقاء قيمة معنوية لا تقدر بثمن حين تتاح للفتاة فرصة المشاركة وإيصال صوتها في طرح قضايا المرأة في بيئة يسودها الاحترام والحوار الموضوعي البناء، وأشارت إلى أن فتيات المنطقة يعشن نقلة نوعية في تحقيق تطلعاتهن بما وفرته الجامعة من تخصصات توفر لهن فرص العمل إلى جانب ابتعاث الكثيرات منهن للدراسة في الخارج، موضحة أن كل ذلك قد غير من واقع المرأة في جازان بمعرفة واستيعاب دورها المهم في رقي المجتمع. وقالت أريج الحازمي إن لقاءنا بأمير المنطقة والحوار معه حول تطلعاتنا يجعلنا ندرك أهمية دورنا في المساهمة في نهضة وتطور وطننا. فيما أشار الطالب أحمد يعقوب إلى أن افتتاح الجامعة لموسمها الثقافي بلقاء الشباب يعد فرصة لمناقشة الأفكار من أجل حاضر متطور ومستقبل أكثر إشراقا يساهم فيه الشباب بطاقاتهم، مؤكدا أن شباب المنطقة على قدر كبير من التطلع ليكونوا محل ثقة ولاة الأمر الذين دائما ما يكررون قولهم في أن الشباب هم عماد مستقبل هذا الوطن العزيز، مضيفا أن الشباب يجدون في الجامعة خير معين وداعم لمواهبهم من خلال إنشائها للعديد من الأندية الطلابية التي تهتم برعاية المواهب والمبدعين في مختلف المجالات الرياضية والأدبية والفنية.