فيما باشرت اللجنة العليا المشكلة من عدة وزارات عملها أمس لمتابعة آلية تنفيذ نقل محافظة الخرخير إلى مقرها الجديد، رفضت جمعية البر الخيرية في المحافظة تقديم مساعدات للأسر النازحة في خيام الصحراء. وقال المدير التنفيذي للجمعية طارق المنهالي ل"الوطن"، إن هذه الأسر التي اختارت النزوح إلى العراء تهكما من البلدية، كانت تسكن في ست أسر داخل المنزل الواحد، وضاقت بهم الأرض بعد أن طرقوا جميع الأبواب، لكن لن نشجعهم أبدا على التصرف بهذه الطريقة. وأضاف "لكونها حالة استثنائية فقد بعثنا خطابا رسميا أمس إلى محافظ الخرخير محمد الشهراني، للتوجيه بما يراه مناسبا تجاه الموافقة على تقديم الإغاثة لهم من عدمه إلا أنه لم يرد على الخطاب حتى مساء أمس، مع العلم أن أغلبهم وضعهم المادي يسمح لهم بالتعايش مع ظروف المعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء هذه الأيام، فضلا عن قرب منازلهم من الموقع الذي يخيمون به". من جهته، أوضح مصدر مطلع أن أعداد الأسر النازحة وصلت أمس إلى ما يقارب 300 أسرة، ودخل على طريق القضية وصول عدد من أقارب تلك الأسر النازحة للقاء أقاربهم داخل المخيمات لتقديم ما يحتاجونه من مؤن وأغذية ومساعدتهم في نصب خيام جديدة استعدادا لوصول أعداد أخرى قادمة من منازلها وسط المحافظة. وكانت "الوطن" قد نشرت أمس خبر وصول لجنة عالية المستوى إلى محافظة الخرخير لمتابعة تنفيذ أمر نقل المحافظة للموقع الجديد الذي يبعد 120 كلم عن الموقع الحالي.