أعادت وفاة المناضل نيلسون مانديلا الأضواء للعديد من الأغنيات التي قدمها مطربون عالميون عنه، حيث أوضحت الإحصائيات تزايد مبيعات هذه الأعمال بعد رحيله. وفي الوقت الذي تفاعل فيه العالم مع قصة كفاح الثائر الأفريقي ضد العنصرية، ظلت الساحة العربية خالية من أي عمل يتناول قصة كفاحه. ومن المطربين الذين غنوا لمانديلا مطربة البوب الأميركية الراحلة ويتني هوستن التي قدمت أغنية "آمنت به"، وميشال فوغان الذي قدم أغنية "الحرية" التي طالبت بإطلاق سراحه، وفي عام 1980 قدمت المغنية الإنجليزية الراحلة "آمي وينهاوس" أغنية "الحرية لمانديلا" التي لحنها الموسيقار البريطاني دافيد هونلسن. وفي عام 1983 قدم المغني جيري دمارس أغنية "الحرية لنيلسون مانديلا"، وفي 1985 قدم المغني يوسو ندور أغنية "نيلسون مانديلا". وفي عام 1990 قدم عدد من الفنانين العالميين أغنية جماعية بعنوان "حرية نيلسون مانديلا" تحية لنضال الرجل، كما أهداه الفنان جون فيرات أغنية "حبي المجنون" في 1991. وتواصلت الأغاني عن نضال مانديلا في القرن الواحد والعشرين، حيث قدّم فريق "كلتيردي ماليو" عام 2002 أغنية خاصة عنه في ألبوم "كري ماروني"، وفي نفس العام قدم "دانيال وارو" أغنية خاصة حول قصة نضاله. كما قدمت المغنية الكندية "سيلين ديون" في 2008 أغنية خاصة عنه، خلال حفل أقامته بجنوب أفريقيا.