تبخرت أحلام 650 مواطنا بأملج في امتلاك قطعة أرض بعد أن تعذرت بلدية أملج عن تسليمهم المنح بمخطط الحرة الشرقي بحجة تسليمها إلى وزارة الإسكان، وذلك بعد نحو عامين من إجراء القرعة واستلامهم أرقام منحهم السكنية. وتحدث ل"الوطن" كل من باسم شديد، ومصلح الجهني، وسعيد الجهني موضحين أنهم تقدموا لبلدية أملج لتخصيص أرض سكنية لبناء مساكن عليها وأجريت القرعة قبل عامين، وتم توقيعهم على إقرارات بعدم الحصول على صك إلا بعد بناء ثلاث غرف وصالة ومطبخ ودورتي مياه، وقالوا "أفهمنا بمراجعة البلدية خلال شهر لإحالتنا إلى كتابة العدل لاستخراج الصكوك، ومنذ ذلك الحين ولا نعلم عن مصير مخصصاتنا وما حل بها". وأكد المواطنون بأنهم طالبوا بلدية أملج بسرعة تسليمهم أراضيهم التي خصصت لهم قبل صدور القرارات الأخيرة بتحويلها لوزارة الإسكان، والعمل على تهيئة المخطط بالبنى التحتية من سفلتة وإنارة كي يتسنى لهم البناء عليها، لافتين إلى أن المخطط حالياً عبارة عن صحراء قاحلة. من جهته، بين مدير العلاقات العامة ببلدية أملج نايف البرقاني أن البلدية قامت برفع منح مخطط الحرة الشرقي إلى أمانة المنطقة للتخصيص وذلك بعد أن قامت البلدية بإجراء القرعة للمواطنين، وبعد ذلك صدرت أوامر بعدم تسليم المنح في المخططات إلا بعد عمل البنية التحتية كاملة للمخططات من سفلتة وأرصفة وإنارة وغيرها من الخدمات، وأدرجتها البلدية ضمن مشاريعها المستقبلية لكن صدر الأمر السامي الكريم بتحويل جميع ما يتعلق بالمنح إلى وزارة الإسكان وإيقاف المنح عن طريق البلديات، وسيصدر تنظيم للمنح من قبلها.