أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، وجود تنظيم لقدوم المعتمرين بحسب الشهور والأيام منعاً للتكدس بساحات الحرم المكي، بحيث لا يزيد وجود المعتمرين عن 500 ألف معتمر في أي يوم من رمضان موزعين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، لافتا إلى أن الوزارة ستوقف إصدار تأشيرات العمرة في منتصف رمضان المقبل بعد استقبال طلبات تأشيرات العمرة عبر الشبكة الإلكترونية. وأوضح في تصريح صحفي أمس، بمناسبة انطلاق موسم العمرة غرة صفر الجاري، أن وزارة الحج تمكنت ضمن منظومة "رسمية"، من تقليص ظاهرة تخلف المعتمرين عن المغادرة بفضل أنظمتها الإلكترونية المحكمة التي انعكست إيجاباً على نسب انحسار أعداد المتخلفين من المعتمرين داخل المملكة في العام الماضي إلى 12 % مقارنة بعام 1428، والوزارة ماضية لإيصال النسبة إلى 0% والقضاء على التخلف بشكل كامل. وأعلن الوزير عن اكتمال استعدادات شركات النقل المنطوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات في موسم العمرة للعام الحالي، لتغطية حجم الطلب في موسم العمرة والسعي لتقديم أرقى الخدمات لنقل المعتمرين أثناء أدائهم شعائرهم، والتأكد من الوصول بالخدمة للمستوى الذي تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. ورأى حجار أن الاستعدادات المبكرة للوزارة التي بدأت منذ ختام موسم الحج الماضي أسفرت عن دراسات ونتائج وخطط طموحة مع كافة العاملين في شؤون الحج من القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق معدلات قياسية في العمل خلال موسم العمرة للعام 1435ه ومن ضمن هذه الاستعدادات حرص وزارة الحج على متابعة الأوضاع النظامية ل 48 شركة ومؤسسة في خدمة المعتمرين وحوالي 2000 وكيل خارجي في مختلف دول العالم للوقوف على كافة الاستعدادات والمجهودات والإمكانات التي تقدمها الوزارة. وعن فاعلية الأنظمة الإلكترونية واللجان الميدانية التي تجوب جميع مواقع وجود المعتمرين لمراقبة ومتابعة الخدمات المقدمة للمعتمرين واستقبال شكاواهم وملاحظاتهم، أفاد بأن هذه الرقابة تشمل الإشراف على مواقع الشركات العاملة في شؤون خدمات المعتمرين في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، والتأكد من فعالية الخطط التشغيلية لهذه الشركات، وتوافر الكوادر البشرية المطلوبة ومؤهلاتهم وكفاءتهم للرقي إلى مستوى هذه الخدمات الجليلة.