تنطلق اليوم منافسات الجولة ال12 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين بثلاث مواجهات، عندما يستقبل النهضة الهلال في الدمام، ويحل العروبة ضيفا على التعاون في بريدة، ويتقابل الفتح والرائد في الأحساء. النهضة× الهلال على إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، يتواجه النهضة والهلال، في لقاء تميل الكفة فيه لمصلحة الضيف الأكثر حضورا في الجولات السابقة، خاصة وأن المواجهة تجمع الوصيف بمتذيل الترتيب. يخوض النهضة المباراة، وهو في المركز ال14 الأخير برصيد 4 نقاط فقط حصل عليها من 4 تعادلات، آخرها أمام العروبة في الجولة الماضية 1/1، وما زال يبحث عن انتصار أول يمنحه الثقة في قادم الجولات، لا سيما عندما يكون على حساب أحد فرق المقدمة. وما زال مدرب الفريق، التونسي جلال قادري يبحث عن إيجاد حل للضعف الدفاعي الواضح الذي كلف الفريق الكثير، لكنه ربما يعمد اليوم إلى تأمين خطوطه الخلفية والاعتماد على الهجوم المرتد. في المقابل، يحضر الهلال القاء بنية تصحيح الأوضاع، بعد أن واصل تعثره للجولة الثانية على التوالي، بتعادله أمام الشعلة في الجولة السابقة، مما جعل الفارق النقطي بينه وبين النصر المتصدر يتسع إلى 4 نقاط، ويملك الهلال في رصيده 23 نقطة في المركز الثاني، ويأمل في المحافظة على الوصافة. ويركز مدربه، الوطني سامي الجابر، على الأطراف مع تنويع للعب، وسرعة التحول من حالة الدفاع للهجوم والعكس، لكنه يعاني من خلل في مناطقه الخلفية. التعاون × العروبة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، يلتقي التعاون والعروبة في لقاء هام وصعب للفريقين الطامحين في مواصلة حضورهما المتفاوت. التعاون يخوض المباراة، بعد أن واصل مستوياته المميزة، وحسم ديربي القصيم متفوقا على منافسه الرائد 2/1، مما جعله يقفز للمركز الرابع برصيد 19 نقطة، ويطمح في مواصلة مسلسل انتصاراته المتتالية. ويفضل مدربه، الجزائري توفيق روابح، اللعب بتوازن وعدم التسرع في الأداء أو البحث عن النتيجة، والاستفادة من الأطراف والكرات الثابتة. من جانبه، يخوض العروبة المباراة، وفي جعبته 10 نقاط في المركز ال12، عقب تعادله مع النهضة في الجولة الماضية، ويأمل في إضافة 3 نقاط جديدة لرصيده تجعله يبتعد بعض الشيء عن مناطق الخطر غير البعيدة عنه، ويخشى الوقوع فيها مع مرور الوقت. ويعتمد مدرب الفريق، التونسي جميل قاسم على غلق مناطقه الخلفية وتكثيف الوسط، والارتداد السريع للهجوم في حال امتلاك الكرة. الفتح × الرائد على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، يلتقي الفتح والرائد في مباراة هامة للغاية، لفريقين لا يفصل بينهما سوى نقطة وحيدة لمصلحة المضيف. الفتح، خسر أمام الاتفاق صفر/2، مما جعل رصيده يبقى عند 13 نقطة في المركز الثامن، ويطمح في تحقيق مركز أفضل والمنافسة على أحد مراكز المقدمة. ويعتمد مدرب الفريق، التونسي فتحي الجبال، على الأداء الجماعي والسرعة في التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، والغزو عبر الأطراف مع الاستفادة من الكرات الثابتة. أما الرائد، فيأمل في الخروج من نفق السقوط المتكرر في الجولات الأخيرة، ويريد أن يستعيد نغمة الانتصارات، وأن يضع نفسه في موقع جيد بعيدا عن مناطق الخطر. ويركز مدربه، الجزائري نور الدين زكري على الأطراف، مع إغلاق مناطقه الخلفية، ودعم الدفاع بمحوري ارتكاز.