خادم الحرمين يشكر وزير التعليم العالي.. ومدير جامعة الإمام

مسؤول صيني: الرياض توفر احتياجاتنا البترولية ونعتز بعلاقتنا معها

شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، على ما عبر عنه الجميع من تهنئة بنجاح موسم الحج لعام 1434، واستكمال حجاج بيت الله الحرام مناسكهم.
جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها وزير التعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين، ردا على برقية الدكتور العنقري المرفق بها الكتاب المرفوع من مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المتضمن التهنئة بنجاح موسم الحج.
وقال الملك عبدالله: "إننا إذ نحمد الله سبحانه وتعالى أن يسر للحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة، لنشكركم جميعاً على مشاعركم الكريمة، ودعواتكم الطيبة، سائلين الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب".
من جهة أخرى، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس جمهورية فنلندا ساولي نيينيستو بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.
وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس ساولي نيينيستو، ولشعب فنلندا الصديق اطراد التقدم والازدهار.
على صعيد آخر، أثنى النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشانج قاولي على الدور الرائد الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم مسيرة العلاقات التي تربط بين المملكة والصين.
وقال قاولي أثناء استقباله أمس رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في مكتبه بقصر تشونجنانهاني الرئاسي بالعاصمة الصينية بكين: إنني لن أنسى لقائي بخادم الحرمين الشريفين حينما زرت المملكة عام 2011، الزيارة التي تركت لدي انطباعًا رائعًا وجميلا، مما جعلني أتحفز لكل تعاون بناء بين البلدين، ولن أنسى كلماته الرائعة التي تؤكد عمق ومتانة العلاقة بين بلدينا الصديقين، كما أننا في الصين نعتز كثيرا بجهود خادم الحرمين الشريفين التي أثمرت عن تعزيز العلاقة بين بلدينا الصديقين، مما مكن من قيام شراكات ناجحة، وتعاون بناء، فالصين تستورد معظم احتياجاتها البترولية والبتروكيماوية من المملكة، كما أن المملكة تستورد الكثير من البضائع، والمصنوعات الصينية، ليرتفع حجم التبادل التجاري بين بلدينا إلى أكثر من 70 مليار دولار".
وأثنى النائب الأول لرئيس الوزراء الصيني على الخطوات الكبيرة التي يقودها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للنهوض باقتصاد المملكة، مشيداً بمتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.