ذكر مسؤولون بارزون أمس في موسكو أن روسيا ستبدأ قريبا تسليم وقود نووي إلى أول محطة ذرية إيرانية في بوشهر على الرغم من العقوبات الدولية. وقالت شركة الطاقة النووية الروسية "روساتوم" إن مراسم ستقام في موقع بوشهر على ساحل الخليج بجنوب إيران في 21 أغسطس الجاري. وأضافت الشركة أن رئيسها سيرجي كيرينكو سيتوجه إلى إيران لحضور المراسم التي تقام بمناسبة وصول الوقود إلى طهران. وفي هذا السياق أعلن البيت الأبيض أن تدشين أول مفاعل نووي إيراني بمساعدة روسيا يؤكد أن طهران "ليست بحاجة إلى امتلاك قدرة على تخصيب" اليورانيوم ويجدد الشكوك في صدق نواياها". ومن جانبه أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي ،أن تدشين المحطة سيكون في 21 أغسطس الجاري. وقال صالحي للصحفيين، إننا في الظرف الراهن مشغولون بتهيئة المقدمات من أجل نقل الوقود النووي للمكان المخصص له في المحطة. وكان رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية علاء الدين بروجردي ،أكد أن "المباحثات المقبلة بين إيران ومجموعة فيينا ستکون على أساس إعلان طهران". وقال إنه "ونظرا لأن مجموعة فيينا (أمريكا, روسيا, فرنسا, والوکالة الدولية للطاقة الذرية) تشكلت في الأساس لأداء مهمة الوکالة الدولية للطاقة الذرية في تأمين الوقود النووي اللازم لمفاعل الأبحاث في طهران, وقد تم تسليم الرد على استفسارات هذه المجموعة حول بنود إعلان طهران (لتبادل الوقود النووي والموقع من قبل إيران وترکيا والبرازيل),فإن ترکيا والبرازيل سوف لن يكون لهما حضور في المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1)". وفي التطورات الداخلية، اتهمت جبهة المشاركة الإصلاحية بعض الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني بتنظيم هيئة في وزارة الداخلية للتلاعب بنتائج الانتخابات عام 2009 وجعل الرئيس محمود أحمدي نجاد هو الفائز. ورفعت جبهة المشاركة شكوى للديوان العالي للسلطة القضائية طالبة التحقيق في تصريحات للجنرال محمد مشفق أحد القادة في فرقة ثأر الله حيث اعترف بالتلاعب في نتائج الانتخابات لأجل الحفاظ على الثورة وشخص الزعيم علي خامنئي.