4 % فقط هي نسبة من أجابوا بأنهم لم يسمعوا مطلقاً بالتصنيفات الفكرية، من بين عينة عشوائية بلغت 1026 فرداً من الذين شاركوا في استطلاع للرأي أعدته وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول التصنيفات الفكرية في المملكة. وحمل 85.5% من الذي استطلعت آراؤهم، وسائل التواصل الاجتماعي ك"تويتر" و"اليوتيوب" المساهمة في توسيع دائرة التصنيفات وظهور تصنيفات جديدة، كما تبين نتائج الاستطلاع أن نسبة (68.6%) من المجتمع لديهم قلق حول الآثار المترتبة على وجود التصنيفات، بل يرون أن هناك حالات عداء وتنافر بين فئة وأخرى، ويتضح ذلك عندما تم طرح العبارة التالية "التصنيفات في الوقت الراهن تسبب التنافر بين أفراد المجتمع". وقد خلصت نتائج الاستطلاع إلى أن(63.8 %) من المجتمع السعودي يرون أن التصنيفات "أمر طبيعي ويجب أن ننظر له بإيجابية"، في حين كانت نسبة من يراها غير إيجابية وأنها لا تضيف للمجتمع أي إضافة نحو 26%. وحول سؤال "تسهم التصنيفات في إضعاف الوحدة الوطنية"، أجاب (53 %) من أفراد العينة ب"موافق"، والمحايدون وغير الموافقين معاً (47 %). ويتبين تقارب النسب بين الفئتين مما يعزز عدم وضوح الرؤية في مدى تأثيرها على الوحدة الوطنية، وقد يدعم ذلك عدم اقتناع "المحايدين وغير الموافقين" بوجود ظواهر محددة تسيء أو تؤثر بشكل كبير على الوحدة الوطنية. وأشارت الدراسة إلى أن نسبة (79.5 %) من أفراد العينة يرون أن التصنيفات تساعد في التعرف على توجهات الأشخاص. واعتمدت الدراسة على المقابلات الهاتفية، خلال الفترة 28 – 30 أكتوبر 2013، حيث شملت على عينة عشوائية حجمها (1026) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من مواطني المجتمع السعودي لجميع محافظات المملكة وعددها 13 محافظة، وغطت الدراسة الأفراد لسن 18 سنة فما فوق، بلغت النسبة الأكبر منهم ممن أعمارهم بين 18 – 30 سنة حيث بلغت النسبة (54.5 %)، تليها نسبة (33 %) للفئة العمرية بين 31 – 40 سنة.