اقتنص الشباب كامل نقاط مباراته أمام ضيفه الأهلي أمس، عندما حقق عليه الفوز1/صفر، سجله نايف هزازي (67) في اللقاء الذي جرت أحداثه بإستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن الجولة ال11 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وعلى الرغم من ذلك بقي "الليث" الذي زاد أوجاع "القلعة"، في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، فيما بقي الأهلي رابعا على رصيده السابق، 17 نقطة. ولم ترق المباراة للمستوى المأمول، حيث جاءت باهتة من الجانبين، خصوصا الشوط الأول. بداية زيارة المرميين، بدأها الأهلي عندما استغل منصور الحربي بطء المدافع صالح القميزي، ولعب كرة سريعة من رمية جانبية لماسارو، توغل بها الأخير ومرر الكرة إلى معتز الموسى، ارتطمت بالمدافع الكوري كواك، عقب ذلك، ظهرت أخطر الهجمات حينما واجه مصطفى بصاص، الحارس الشبابي وليد عبدالله في انفراد تام، إلا أن تمركز الأخير الجيد، حرم بصاص والأهلي من هدف. وكرر بصاص نفسه، مشهدا مماثلا، مع اختلاف الزاوية، حيث واجه وليد عبدالله مجددا وسدد كرة زاحفة مرت يمين المرمى. في المقابل، ظهر الشباب ضعيفا في الناحية الهجومية بعض الشيء، ولم يهدد مرمى المعيوف إلا عن طريق تسديدة عبدالله الأسطا المباغتة والتي حولها الحارس إلى ركنية. وقبل نهاية الشوط بأربع دقائق، كاد نايف هزازي أن يضع فريقه في المقدمة، عندما حول عرضية رافينها المميزة نحو المرمى، تعاطفت خلالها العارضة مع المعيوف. واستحق الشوط الأول، أن يوصف بالفاتر والباهت نظرا لغياب الأداء العالي الذي بدا واضحا في الفريقين. في الشوط الثاني، لم يمهل الشباب ضيفه مزيدا من الوقت ليكشف عن نواياه الهجومية، حيث باغته بأكثر من كرة خطيرة عن طريق العائد للتألق بعد تلقي توجيهات فنية، المهاجم نايف هزازي، وكذلك البرازيلي رافينها. وبدأ هزازي الأقرب للتسجيل عندما ارتقى إلى كرة عالية حولها برأسه نحو المرمى، إلا أن براعة ويقظة المعيوف حالت دون ولوج الكرة المرمى، فيما سنحت فرصة سهلة أمام رافينها، واجه بها المعيوف، إلا أنه كرته ضلت طريقها للمرمى ومرت بسلام يسار المعيوف. ومارس الشباب ضغطا متواصلا على مرمى الأهلي، مستغلا تراجع الأخير وارتباك خط دفاعه. وتنبه رافينها لتوهان دفاع الأهلي ولعب كرة ساقطة خلفه للمتابع نايف هزازي، استغلها الأخير بنجاح حينما استلم الكرة وتوغل بها قليلا، ثم وضعها يمين الحارس المعيوف، معلنا الهدف الأول (67) في المباراة. بدوره سعى الأهلي للعودة إلى اللقاء من جديد، إلا أن جميع محاولاته بدت ضعيفة على الرغم من توليف مدرب الشباب للاعب الوسط منجازوا كقلب دفاع إلى جانب الكوري الجنوبي، كواك. ولإدراك الوضع وتنشيط خط المقدمة، أجرى مدرب الأهلي تبديلات تمثلت في خروج معتز الموسى ووليد باخشوين وعقيل بلغيث، ودخول ياسر الفهمي، وسلطان سوادي، وصالح الشهري، فيما دفع مدرب الشباب بحسن معاذ ومهند عسيري، بديلين لعبد المجيد الرويلي، والمصاب نايف هزازي. وأكمل الأهلي الدقائق الأخيرة من المباراة ناقصا عقب خروج الفهمي مصابا.