توعد محافظ المجاردة عبدالله الرعيني برفع أسماء المسؤولين غير المتعاونين، حيث وجه مؤخرا في اجتماع اللجنة الفرعية لمتابعة المشاريع المتعثرة بالرفع بأسماء المديرين غير المتعاونين في المحافظة، الذين يتسببون بشكل أو بآخر في تعطيل أو تأخير المشاريع، والابتعاد عن المجاملات في هذا الجانب. وبدأ الاجتماع بكلمة الرعيني الذي قال: "إن هذا الاجتماع يهدف إلى حصر المشاريع المتعثرة أو المتأخرة ومعرفة نسب الإنجاز بها والرفع لأمير منطقة عسير ثم متابعتها ورفع التقارير الدورية عنها". ثم حصر رئيس بلدية المجاردة المهندس عبدالله بن دلبوح، المشاريع المتعثرة في البلدية وهي مشروع تسوير مقابر متعثر منذ 1424 وتم سحب المشروع من المقاول. وحول المشاريع المتأخرة قال ابن دلبوح، إنها تشمل مشروع حي الفيصلية، وسفلتة وإنارة ورصف للمحافظة ومراكزها، وإنشاء ساحات بلدية، وإنشاء سوق مواشٍ، وتحسين وتجميل مداخل القرى التابعة، وإنشاء ساحات شعبية، وطريق اليمامة بسبب عدم تعاون شركة الكهرباء في نقل وإزاحة الأعمدة. من جانبه، أوضح مدير فرع المياه عبدالله مروعي، أن المشروع الوحيد المتعثر لديهم هو مشروع محطة تنقية مياه الشرب في قرية الطلاليع بمركز ثربان، مبينا أن هيئة مكافحة الفساد تتابع المشروع بعد تلقيها عدة شكاوى من الأهالي. وبين مدير وحدة الطرق الترابية أحمد العمري، أن مشروع طريق (ثربان القنفذة) تأخر بسبب عدم تعاون شركة الكهرباء في إزاحة ونقل أعمدة تعيق المشروع، وتبقى تخطيط الطريق وعمل الكتوف للطريق. وتناول المشرف على مراكز الرعاية الصحية والطب الوقائي صالح بلقاسم، أبرز المشاريع الصحية المتعثرة والمتأخرة وهي المراكز الصحية بأحد ثربان، والطلاليع، وآل غيلان، وختبة، ومحافظة المجاردة.