استعرضت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس دعم المملكة للنشاطات الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها الأممالمتحدة في كثير من المناطق المتضررة في العالم حيث أثنت على جهود ودعم المملكة في هذا المجال. وكان نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله وقع أمس مع فاليري اموس على مذكرة التفاهم بين وزارة الخارجية ومكتب الأممالمتحدة للتنسيق للشؤون الإنسانية. وفي الوقت ذاته، ثمن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الدور الذي قامت به المملكة تجاه اليمن مؤكدًا أن المملكة أول دولة نفذت وأوفت بوعودها الخاصة بتعهداتها التي أعلنتها في مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد بالرياض العام الماضي 2012. وأكد ابن عمر أن المملكة تعد أول دولة مانحة وأول دولة نفذت وأوفت بوعودها، مبيناً أن الأطراف الإقليمية قامت بدور مساعد ورائد في حلحلة الأزمة التي اندلعت باليمن مطلع العام 2011 من خلال رعاية اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال: "يجب ألا ننسى أن التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها تم في الرياض ويجب ألا ننسى أن مؤتمر أصدقاء اليمن كان أول مؤتمر في الرياض". وجدد التأكيد بوجود دعم حقيقي من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ اتفاق نقل السلطة إلى جانب إجماع في مجلس الأمن إزاء الوضع في اليمن. اتفاقية لدعم الروهينغا وقعت المملكة ممثلة بالصندوق السعودي للتنمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخراً اتفاقية تعاون، استجابة للنداء العاجل لمساعدة اللاجئين الروهينغا في تايلاند الذين تقطعت بهم السبل نتيجة الاضطهاد الذي يتعرضون له في بلادهم. وخصصت الاتفاقية التي بلغت قيمتها الإجمالية 231321 دولارا لتسهيل نقل لاجئي الروهينغا من الملاجئ ومراكز الحجز، بالإضافة إلى توفير سبل الدعم لتحسين الظروف الاجتماعية لهؤلاء اللاجئين من جميع الفئات العمرية.