استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رئيس روسيا الاتحادية الرئيس فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسي بخادم الحرمين أمس. إلى ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز شكرهم وتقديرهم للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ومنسوبي الرئاسة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر طيبة بمناسبة افتتاح الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية بالمسجد الحرام، وكذلك نجاح موسم حج هذا العام وتميّزه، وما تحقق من إنجازات كبرى وخدمات لضيوف الرحمن كان لها الأثر الكبير في أداء الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال الملك عبدالله في برقية جوابية: "إننا إذ نقدر لكم ذلك؛ لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، إنه سميع مجيب". وقدر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبي الرئاسة وأئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما نجاح موسم الحج لعام 1434، وما تحقق من خدمات مثلى وإنجازات كبرى وتسهيلات عظمى لضيوف الرحمن الكرام بفضل الله ومنته، ثم بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة. وسأل ولي العهد في برقية جوابية الله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمال الجميع خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب. من جهته، قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية وجهها للشيخ ومنسوبي الرئاسة "إننا إذ نشكركم على ذلك، لنسأل الله عز وجل أن يبارك في جهودكم وأن يتقبل من الحجاج حجهم". كما شكر أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومنسوبي الرئاسة على تهنئته بنجاح موسم الحج، وما نعم به ضيوف الرحمن بالاستفادة من كامل المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام، مما كان له الأثر الكبير في أداء الحجاج مناسكهم وعباداتهم بكل سهولة ويسر. وقال الأمير خالد في برقية جوابية " نشكركم على ذلك، متمنين التوفيق للجميع".