17 هدفا هي حصيلة 3 مباريات جرت أمس في ختام الجولة التاسعة لدوري عبدالطيف جميل للمحترفين، حيث استعاد الأهلي (17 نقطة) المركز الثالث بفوزه على الفتح (10 نقاط، تاسعا)، 3/صفر أمس في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء. وفي مباراة ثانية، رفض النهضة (3 نقاط، الأخير) تذوق طعم الفوز للمرة الأولى، عندما سمح لضيفه الاتحاد (12 نقطة، سابعا) بإدراك التعادل 4/4 في زمن قاتل من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، تعادل التعاون (13 نقطة، سادسا) وضيفه الشباب 3/3 في مباراة ماراثونية، أعادت "الليث" للرابع ب15 نقطة. الفتح × الأهلي بدأت المباراة سريعة من الطرفين، وتبادل الفريقان الهجمات في ظل غياب للخطورة المطلوبة على المرميين، حيث ركز اللاعبون على التسديد من خارج منطقة الجزاء، كانت تسديدة مصطفى بصاص ( 24) أخطرها والتي أبعدها الحارس عبدالله العويشير ببراعة إلى ضربة زاوية. بعدها انحصر اللعب في منتصف الملعب إلى أن تعاطفت العارضة مع أصحاب الأرض، مبعدة تسديدة تيسير الجاسم القوية (35)، ليرد دوريس سالمو بتسديدة في الشبك الجانبي للمعيوف. بعد ذلك، عاد اللعب مجددا للانحصار في وسط الملعب حتى نهاية الشوط. فرض الأهلي أسلوبه وسيطرته مع بداية الشوط الثاني، واستطاع تسجيل الهدف الأول عن طريق منصور الحربي (46)، بعد تلقيه عكسية بصاص. بعدها خرج لاعب الفتح بدر الخميس بالبطاقة الحمراء بعد أن سبقتها الصفراء الثانية (50). ورغم الطرد، حاول الفتح مجاراة ضيفه وظهرت الإثارة والندية من الطرفين، قبل أن يحرز البرازيلي فيكتور سيموز هدفا ثانيا للأهلي (74). ولم يكتف الأهلي بذلك، بل بحث عن زيادة الغلة حتى تمكن البرازيلي ماسارو من إضافة الهدف الثالث (78)، بعد ذلك هدأ اللعب وانحصر في منتصف الملعب حتى نهاية المباراة. النهضة x الاتحاد بدأت المباراة بشكل سريع من الطرفين بغية إحراز هدف السبق، وهو ما تحقق للاتحاد، حيث نجح فهد المولد في تسجيل هدف (9 ) جعل النهضاويين يتقدمون للأمام بشكل سريع. ولم تمر سوى دقيقة واحدة فقط على هدف المولد حتى تعرض لاعب النهضة ديسلفا إلى إعاقة داخل منطقة الجزاء، احتسبها الحكم ركلة جزاء، تقدم لها نفس اللاعب، لكن الحارس فواز القرني أنقذ الموقف وتصدى للكرة حارما النهضة من التعادل. عقب ذلك، حاول لاعبو الاتحاد تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبي النهضة، وهو ما تحقق، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع اعتماد الفريقين على الهجمات المرتدة التي نجح الاتحاد من إحداها في تسجيل الهدف الثاني عن طريق مختار فلاتة (38). مع بداية الشوط الثاني بدأ إصرار لاعبي النهضة على زيارة مرمى الاتحاد من واقع تحركهم السريع نحو المقدمة بحثا عن تعديل النتيجة، وهو ما تحقق، حيث استطاع تسجيل هدفين سريعين خلال دقيقتين عن طريق محمد الداهي (51 و52)، شكلا ضغطا كبيرا على لاعبي الاتحاد، مقابل ارتفاع معنويات لاعبي النهضة الذين واصلوا هجومهم الضاغط مستغلين ارتباك لاعبي الخصم، حتى نجحوا في تسجيل هدف ثالث عن طريق عبدالحليم العمودي (65). ومع مرور الوقت، رتب الاتحاد صفوفه، واستطاع سعود كريري إدراك التعادل (79)، إلا أن النهضة تحصل على ضربة جزاء سريعة نتيجة إعاقة عبدالحليم العمودي تقدم لها جاسم الحمدان مسجلا الهدف الرابع (82). وحاول النهضة تهدئة اللعب، إلا أن الاتحاد تحصل على ضربة جزاء تقدم لها مختار فلاتة (91) محققا التعادل. التعاون × الشباب شهدت الدقائق العشر الأولى أفضلية تعاونية، إذ كان الفريق فيها الأكثر خطورة وإصرارا على إحراز هدف التقدم، وذلك قبل أن يتحسن أداء الشباب، ويمتلك زمام المبادرة، وينجح في إحراز هدف التقدم عن طريق نايف هزازي (19)، الذي استغل كرة ساقطة خلف دفاعات أصحاب الأرض سددها داخل المرمى. بعدها بدقيقتين، نجح هزازي نفسه في تجهيز الهدف الثاني، بعد أن لعب رأسية ارتدت من العارضة، وأكملها مينجازو داخل المرمى. وألغى الحكم هدفا للتعاون عن طريق الكاميروني أفولو بداعي التسلل (27). بعد ذلك استمر التفوق الشبابي بفضل تحركات لاعبيه في منتصف الميدان، قبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول. بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني، نجح مهاجم التعاون الكاميروني أفولو في تقليص النتيجة مستغلا خطأ دفاعيا دانت بعده السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض الذين كانوا أكثر خطورة. توج التعاون جهوده بهدف التعديل (69) عن طريق البرازيلي ريتشي من خطأ بالقرب من منطقة الجزاء نتيجة تغيير اتجاه الكرة بعد ارتطامها باللاعب الكوري كواك، قبل أن يعيد نايف هزازي فريقه للواجهة مجددا بهدف ثالث (70) بكرة رأسية من عرضية الكولمبي توريس. وفي الوقت بدل الضائع، نجح التعاون في إدراك التعادل نتيجة خطأ من اللاعب حسن معاذ بعد ارتطام الكرة برأسه وولوجها مرمى وليد عبدالله.