أكد مدير عام شركة نهج للتعليم والتدريب مدير المناهج بوزارة التربية والتعليم سابقا الدكتور عبدالإله المشرف، أنه لا فرق بين المدارس الأجنبية في العام، وبين مدارس وزارة التربية والتعليم، من خلال عدة مقارنات قدمها أمس في "ورشة تحقيق الجودة الأهلية في المدارس الأهلية والأجنبية" التي تستضيفها إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، مشيرا إلى أن العقبات التي تواجه تفعيل الجودة تتعلق بالنواحي التطبيقية فقط. وتناول المشرف في ورقة عمله "الاعتماد التربوي في تحسين مخرجات المدارس"، المطلوب من النظام التعليمي، وسمات المجتمع الناجح، وأبرز التحديات التي تواجه التعليم في المملكة. وتضمنت الورشة كلمة لمديرة التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية "بنات" عواطف الحارثي، أكدت من خلالها أن الاهتمام بالتعليم الأهلي هو أساس من أسس التطور التربوي، وأن الجودة مطلب أساس لتجويد التعليم وتحسين الأداء في المدارس. وأوضح مدير تربية عسير بالنيابة محمد عريدان، أن الطالب والطالبة هما عماد أي عمل تربوي وما ينتج عنه من ثمار، مشددا على ضرورة تجويد العمل في مختلف المدارس. أعقب ذلك كلمة مدير التعليم الأهلي والأجنبي بالوزارة "بنين" محمد العتيبي تناول من خلالها أن الجهود تتواصل إلى تعزيز مشاركة التعليم الأهلي في التعليم العام، إلى جانب تجويد القطاع الأهلي ومؤسساته ومخرجاته، وما ذلك إلا لأن التعليم الأهلي يعتبر شريكا حقيقيا في دعم التنمية.