أقرت أمانة الطائف خطة لتطوير وتنمية قرى المحافظة من خلال إعداد دراسة تفصيلية ل 15 قرية، وذلك للحد من ظاهرة النمو العشوائي ومعالجة عوائق التنمية والحد من الهجرة إلى المدينة، مع تطوير البيئة العمرانية تماشياً مع خطط التنمية العمرانية الشاملة والاستراتيجية العمرانية الوطنية. وقال أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج إن الأهداف الرئيسية لهذه الخطة تتمثل في إعداد مخطط عام للتنمية لتحديد اتجاهاتها وتحديد استعمالات الأراضي والمرافق والخدمات وشبكة الطرق وأنظمة البناء، كما تهدف إلى الحد من الهجرة المستمرة إلى مدينة الطائف والحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعة الخاصة لهذه القرى بما يجعلها جاذبة للسكان والسائحين. وأضاف أن عملية تنمية القرى ستتم من خلال اتجاهين، الأول يتمثل في إعداد الدراسات التخطيطية للقرى المستهدفة، والثاني يتمثل في ربط القرى بمدينة الطائف بشبكة من الطرق المسفلتة. وأوضح أن القرى المعنية بالخطة هي: قيا، غزايل، شقصان، السديرة، كلاخ، السحن، الدار الحمراء، بقران، ميسان، الصور، حداد، القريع، ثقيف، السيل الكبير والسيل الصغير، مؤكدا أن الأمانة أعدت مخططات تهذيبية لمخططات توطين البادية "4 مراحل". وتهدف الدراسات الخاصة بهذه المخططات إلى تقويم الأوضاع الراهنة واقتراح الأساليب التخطيطية الملائمة للتعامل معها، والارتقاء بمناطق التوطين من خلال توفير الخدمات اللازمة وشبكات البنية الأساسية بما يؤهلها لاستيعاب الفائض السكاني من المناطق القريبة. وستسهم هذه الدراسات في توجيه التنمية بهذه المواقع، وتعمل على دعم القرى بالخدمات التي تكفل تنميتها وتطويرها علاوة على توفير الإمكانات التي تهيئ مناخاً مناسباً للحفاظ على بيئات القرى بالشكل الذي يحافظ على خصوصيتها الريفية وتنمية مواردها بما ينعكس بالإيجاب على السكان.