من المرجح أن يعاد انتخاب رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون بعد غد، وهو في الحادية والستين من عمره، أمضى منها 21 عاما في الحكم، ويطرح نفسه ك"مهندس السلام"، على خلفية نجاحه في إبرام اتفاقات سلام مع المعارضة الإسلامية المسلحة في 1997 بعد معارك استمرت خمس سنوات. ورحمون أب لتسعة أولاد، بينهم سبع بنات، ووصل للحكم بانقلاب عسكري في 1992 أطاح بحكومة ائتلافية تشكلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي قبل عام من ذلك. ويبدو أن رحمون آثر أن يحذو حذو معظم نظرائه بآسيا الوسطى من خلال قمع المعارضة وتعديل الدستور ليتمكن من الاحتفاظ بالرئاسة حتى عام 2020 بعد الفوز بولاية رابعة.