ثمن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في موسم حج هذا العام وخلوه ولله الحمد من الأمراض الوبائية والمحجرية. وقال "إن ما قدمته المملكة من خدمات صحية جليلة لضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يعد عملا جبارا وكبيرا". جاء ذلك خلال استقباله أمس، لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وعدد من وزراء الصحة المشاركين في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها ال60 التي تستضيفها السلطنة حاليا. حماية "باكستان" من الشلل على صعيد آخر، قال الدكتور عبدالله الربيعة، إن المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين بتقديم مساعدات عينية لمكافحة مرض شلل الأطفال في باكستان تعد لفتة تجسد حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعم الأخوة الأشقاء في باكستان لحماية أطفالهم من مرض شلل الأطفال، وليس ذلك بمستغرب عليه فقد تعود أبناء الأمتين العربية والإسلامية مثل هذه المواقف الإنسانية النبيلة من خادم الحرمين الشريفين. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه بتقديم مساعدات عينية لدعم باكستان في حملتها ضد مرض شلل الأطفال وزيارة أئمة الحرمين الشريفين لباكستان للإسهام في هذه الحملة للقضاء على مرض شلل الأطفال. ونوه بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة في دعم الأشقاء ومساعدة المحتاجين في كافة الدول، انطلاقا من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة ولما تتمتع به المملكة من مكانة متميزة وحضور فاعل ومميز في جميع المناسبات، سائلا الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته وأن يمتعه بدوام الصحة والعافية. الاستثمار في الإنسان من جهة أخرى، نوه رئيس نادي الطلاب السعوديين في جامعة نورث إيسترن الأميركية في بوسطن الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله، بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال "إن البرنامج يمثل رؤية القيادة الرشيدة بأن الإنسان السعودي هو ثروة الوطن الحقيقية". تطوير وتنمية التعليم وأضاف في تصريح على هامش حضوره ممثلاً لجامعة نورث إيسترن الأميركية اجتماعات الدورة ال22 لمؤتمر صنع السياسات العربية الأميركية مؤخراً، أن البرنامج يأتي في سياق رؤية استراتيجية لتطوير التعليم وتنمية جميع قطاعاته داخلياًّ وخارجياًّ ويعكس حرص المملكة وتوجهها إلى الانفتاح على الآخرين بما يتماشى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الثقافات والحضارات ومد جسور التواصل العلمي والتبادل الثقافي بين دول العالم. خبرات متقدمة وبين أن مزايا الابتعاث الخارجي تتيح للطلاب السعوديين فرصة الدراسة والتخرج من الجامعات العالمية العريقة واكتساب خبرات متقدمة تمهيداً للدور الذي ينتظر المبتعثين للإسهام في مسيرة التنمية والتقدم في المملكة بأحدث الطرق العلمية والخبرات العملية التي تم اكتسابها خلال فترة دراستهم وفرص تدريبهم. ونوه الأمير عبدالمجيد بالموضوعات المهمة التي نوقشت خلال اجتماعات المؤتمر، وتطرقت إلى جوانب التعاون العربي الأميركي في مختلف المجالات مع الاهتمام بقضايا الطاقة واستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.