فيما أوضح عضو كرسي السلامة المرورية بجامعة الدمام الدكتور عمرو معروف، أن نسبة 13% من الحوادث في المنطقة الشرقية بسبب الطرق، كشف أنهم حالياًّ يعملون على مشروع لدراسة السلامة المرورية لمحورين رئيسيين في مدينة الدمام؛ وهما طريقا الملك فهد وأبوحدرية. وأضاف: "بدأنا بدراسة المشروع بعد عيد الفطر ونحن حالياًّ في طور تجميع البيانات وعملية إيجاد المشاكل والبحث بكل ما يتعلق به، ومدة المشروع عامان وستكون هناك عمليات لتجميع البيانات بمختلف الطرق العلمية واستخدام أحدث البرامج لمراعاة السلامة المرورية في الإنشاءات والمشاريع الخاصة بالطرق كاستخدام دليل، وهذا أقرب مشروع سيرى النور من حيث مدة العمل به كأحد المشاريع التي يقوم كرسي السلامة المرورية بجامعة الدمام بدراستها". جاء ذلك خلال دورة دليل السلامة على الطرق في يومها الأول، والتي قدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام وعضو كرسي السلامة المرورية بالجامعة الدكتور عمرو معروف، وتضمنت المحاضرة الاستخدام العلمي لأحدث دليل في السلامة المرورية وهو دليل السلامة على الطرق "HSM -2010" للسلامة المرورية، وهو دليل حديث صدر عام 2010. وذكر الدكتور عمرو أن إنشاءات أمانة المنطقة الشرقية للمشاريع تنقصها جودة بشكل أكبر في شأن مراعاتهم للسلامة المرورية في الطرق والمشاريع الإنشائية بنسبة 60 - 70% ولا بد من استخدام الطرق الحديثة في هذا المجال، وأوصى الدكتور عمرو معروف باعتماد دليل السلامة المرورية بمنهج "دليل السلامة على الطرق (HSM - 2010)" لدراسة المشاريع واعتمادها في أمانة المنطقة. وأشار عضو كرسي السلامة المرورية إلى أنه وبالنسبة لإنشاءات الطرق الجديدة فإن هناك محاولات كبيرة لإضافة بعد آخر وهو بعد السلامة المرورية من أجل تقليل الحوادث، مبينا أن نسبة 13% من الحوادث في المنطقة الشرقية بسبب الطرق، حيث إن الطرق القديمة في المنطقة بحاجة ماسة للصيانة الدورية وهذا هو الهدف الرئيسي من الدورة وهو كيفية تقديم الحلول التي تزيد من السلامة المرورية على الطرق، والطرق الجديدة في المنطقة تم تصميمها وتنفيذها على أحدث ما يكون ولكن في جميع دول العالم ما زالت بحاجة لبعد السلامة المرورية بوجه آخر، الطرق الجديدة في المنطقة جيدة ولكن ممكن أن تكون أفضل من ذلك.