وثق نادي الرياض الأدبي مشوار جائزته السنوية في كتاب العام بإصدار حمل عنوان “ جائزة كتاب العام .. خمس سنوات من النجاح ( 1429 1433 )” يرصد شراكة النادي وبنك الرياض خلال الدورات الخمس الماضية، وذلك تزامناً مع حفل الدورة السادسة من جائزة كتاب العام 2013. وأعدت الكتاب الواقع في 94 صفحة ملوّنة أمانة الجائزة بالنادي، وتضمن الكتاب تعريفا موجزاً بالكتب الفائزة، وصوراً ملونة لأغلفتها، وخلاصة لتقارير لجنة التحكيم في جميع الدورات الخمس الماضية، إضافة إلى صور مختارة، وقائمة بمطبوعات النادي من عام 13991434 قدّم الكتاب رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري بكلمة جاء فيها “ ينهض النادي الأدبي بالرياض بمسؤولياته في خدمة المجتمع من خلال مسارات مختلفة، وفي إطار لائحة الأندية الأدبية، ومنها مد جسور التعاون والصلات مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي يجمعنا بهم الهم الثقافي العام “. وأضاف “من بين الشركاء الذين يفخر بهم النادي الأدبي بالرياض “بنك الرياض” الذي يمارس دوره في تفعيل مسؤولياته الاجتماعية على أكثر من صعيد اجتماعي وثقافي، وفي هذا السياق ولدت قصة شراكة ناجحة بين النادي والبنك قبل خمس سنوات، وبالتحديد في سنة 2008، حينما وافق البنك على توصية مجلس إدارة النادي بإطلاق جائزة تحمل اسم “كتاب العام” يمولها البنك . من جانبه أكد المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة في كلمته بالكتاب اعتزازه بالشراكة بين البنك والنادي. وقال “ بنك الرياض يدرك تماماً أن “المعرفة” هي وعاء التحضّر، لذا بادر إلى مدّ اليد إلى النادي لإطلاق جائزة “كتاب العام” على مستوى الوطن ، لتكون لبنة داعمة لجدران المعرفة الذي نطمح لإعلاء بنيانها والارتقاء بمظلّتها، في محاولة لإنعاش ذاكرتنا وتحفيز إبداعاتنا الفكرية . ونوه نائب رئيس مجلس الإدارة أمين عام الجائزة الدكتور صالح المحمود بما حقّقته الجائزة في السنوات الماضية من سمعة جعلتها رقما صعبا في سياق الجوائز المحلية، وقال في كلمة له نشرت في الكتاب “تجيء جائزة كتاب العام لتعكس وعيا معرفيا وثقافيا بدأ يهيمن على المشهد السعودي في السنوات الأخيرة، إذ بدأ المجتمع يتحول بخطى واثقة وجادة إلى مجتمع معرفة يحتفل بالثقافة ويحتفي بالعلم، وما جائزة كتاب العام التي ينظمها ويتبناها النادي بالشراكة مع البنك إلا دليل قاطع على ذلك التحول “.