اقتصر نشاط أبرز المطربين السعوديين في الفترة الماضية على إحياء الحفلات الفنية في عدد من دول الخليج، فيما أصدر فنان واحد فقط ألبوما غنائيا، وهو الفنان عبدالمجيد عبدالله. وأصدرت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ألبوما واحدا لفنان سعودي خلال فترة عيد الأضحى الماضي، وهو ألبوم «الخطايا عشر» للفنان عبدالمجيد عبدالله، وتضمن 15 أغنية ومنها «الخطايا» كلمات ساري وألحان أحمد الهرمي، و»قمرة» كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، و»أصعب طلب» كلمات العالية، و»ليه تطلب» كلمات سعود بن عبدالله. واتفق كثير من جمهور الفنان على أن عبدالمجيد انتقى بعناية كلمات الأغنية وألحانها، التي صاغها عدة ملحنين من أبرزهم أحمد الهرمي وسهم. فيما استغلت شركة روتانا إجازة العيد لإحياء عدة حفلات لفنانين منهم محمد عبده، وعبادي الجوهر، ورابح صقر، في عدد من دول الخليج منها الإمارات والكويت. ويعتقد الناقد الفني فهيد اليامي، أن الساحة الغنائية في المملكة نشطة حسب المعطيات التي تواجهها، فالفنانون يتحركون وفقا لما يتاح لهم ويخلقون أجواء خاصة بهم فيوجدون في المناسبات الخاصة ويظهرون في حفلات عامة خارج المملكة، وذلك للتواصل مع جمهورهم، مما يعني أن الفنان السعودي يعاني من عدم تواصله مع جمهوره في أرض التواصل ويكتفي بالتواصل من خلال الألبومات أو الأغاني المنفردة.