بدأت وزارة التعليم العالي اتخاذ إجراءات للتحقق من ضمان تحقيق وعودها للطلبة في الجامعات، وذلك بعد أشهر من إعلانها عن قرار في صالح الطلبة المبتكرين والمتميزين عبر دعم الأنشطة الطلابية وبراءات الاختراع. وجاء التأكيد على هذا الإجراء على لسان نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف، الذي طالب منسقي الجامعات السعودية خلال اجتماعه بهم أمس في مقر الوزارة بالرياض بتقديم تقارير حول الطلبة المتميزين، والخدمات التي قدمت لهم، والجوائز التي حصلوا عليها، وهل تم تقديم المساعدة والدعم الكافي لهم، إضافة إلى الرحلات العلمية التي شاركوا بها محلياًّ وخارجياًّ. وقال “نريد أن نرى وعود الوزارة تتحقق، وإذا لم تتحقق فسوف نحصر مصداقيتنا أمام طلابنا”. وخلال الاجتماع الذي ترأسه السيف مع اللجنة التنسيقية للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة والذي سيعقد خلال الفترة من 30/5 إلى 3/6/1435، أكد على ضرورة تحفيز الطلاب ومساعدتهم ودعمهم في تقديم أوراقهم العلمية، وتيسير مراكز البحوث بالجامعات المحلية أمامهم، مشدداً على أن الطالب هو محور العملية التعليمية. وأضاف أن الوزارة اتخذت قراراً استراتيجياًّ بدعم كافة الأنشطة التي تخص طلاب التعليم العالي، وخاصة الأنشطة اللاصفية، والأندية العلمية. من جهته، كشف وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ، عن تواصل الوزارة مع 161 طالبا من الفائزين بجوائز التميز، والمبدعين، وعرضت عليهم الحصول على بعثات خارجية، ودورات في اللغة الإنجليزية، وحضور مؤتمرات محلية وخارجية.